مؤتمر البوليساريو.. مشاركة ضعيفة للجزائر ويأس يدب في نفوس ساكنة المخيمات
الدار/ خاص
انطلقت أشغال مؤتمر البوليساريو الخامس عشر، اليوم الخميس في منطقة "تيفاريتي" التي يعتبرها المغرب مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، وسط مشاركة ضعيفة للبرلمان الجزائري.
ويعرف المؤتمر مشاركة "مجموعة من البرلمانيين الجزائريين برئاسة رئيسة "مجموعة الصداقة والأخوة البرلمانية "الجزائر – الصحراء الغربية"، سعيدة إبراهيم بوناب، وهو ما يعكس المشاركة الضعيفة للجزائر في حدث يعتبر "هاما" بالنسبة للجبهة ورئيسها إبراهيم غالي وأذنابه، مقارنة بالنسخة الأخيرة من جامعة بومرداس الصيفية، التي عقدت في 27 يوليوز ، وشهدت حضور رئيس مجلس النواب الإسلامي سليمان تشينين من حركة البناء.
و لم تعلن وسائل الإعلام الرسمية في الجزائر بعد، عن توجه وزراء حكومة البدوي، اليوم الخميس الى منطقة تيفاريتي للمشاركة في المؤتمر الخامس عشر للجبهة، علما بأنه في عام 2015، وبمناسبة انعقاد مؤتمر البوليساريو الرابع عشر، ترأس الوفد الجزائري وزير المجاهدين، الطيب الزيتوني.
وينعقد مؤتمر جبهة البوليساريو، هذه السنة، وسط انقسامات، وعزوف ويأس ساكنة المخيمات، "من أي تغيير مرجو من المؤتمر"، والذي يمثل رسالة لقيادة البوليساريو مفادها أن سكان المخيمات "لم تعد تنطلي عليها مسرحيات القيادة التي تسمى مؤتمرات شعبية، التي لا تعدو ان تكون مجرد مسرحية لتجديد نفس الوجوه التي هيمنت على المشهد السياسي لأكثر من اربعة عقود، كما أن انعقاد مؤتمر هذه السنة، سبقته تحذيرات أجنبية، من اسبانيا، كندا، والأمم المتحدة، بتنامي الخطر الارهابي، واختطاف الأجانب بتندوف.