أخبار الدار

بوشارب تدعو إلى مزيد من الاهتمام بالمواقع الأثرية المميزة لإقليم أسا الزاك

دعت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، خلال جولة ميدانية بإقليم أسا الزاك على هامش مشاركتها في الملتقى الدولي السادس للواحات (13 الى 15 دجنبر)، الى مزيد من الاهتمام بالمواقع الأثرية بالإقليم .

وقالت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الزيارة الميدانية لإقليم اسا الزاك تأتي في سياق التجاوب مع تطلعات الساكنة و المسؤولين بالإقليم لضبط المشاريع الممكن القيام بها من قبل الوزارة، و للإهتمام أكثر، خاصة ، بالمواقع الأثرية المميزة للإقليم، و على رأسها، المعلمة التاريخية لقصر أسا من أجل دمجها أكثر في مسار التنمية”.

وأكدت السيدة بوشارب، في هذا السياق، “انخراط الوزارة التام” مع التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية ، و الذي يضع ضمن أولوياته تقليص الفوارق المجالية، الأمر الذي يساهم، إيجابا، في تحسين ظروف عيش الساكنة خاصة في المدن الحضرية.

وقدمت للوزيرة، التي كانت مرفوقة بعامل إقليم أسا الزاك ورئيس المجلس الإقليمي، شروحات حول برنامج التأهيل الحضري للإقليم الممتد ما بين 2020-2022 و الذي يهدف الى تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز بالجماعتين الحضريتين أسا و الزاك، و ذلك من خلال مجموعة من المشاريع لفائدة 2350 أسرة.

كما تفقدت تجزئات سكنية بأسا، والتي يتم تأهيلها في اطار البرنامج السكني الخاص بالجماعات الترابية لإقليم أسا الزاك بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، ووقفت عى مشروع إنجاز تجزئة للأنشطة الاقتصادية و الحرفية بجماعة أسا و ترميم واجهات شارعي الحسن الثاني و مولاي رشيد بجماعة أسا.

وزارت السيدة بوشارب أيضا الجماعة الترابية تويزكي، بإعتبارها من الجماعات الصاعدة، حيث اطلعت والوفد المرافق، على المخطط التنموي للجماعة و الذي يستهدف بالأساس لاستقرار الساكنة بتوفير تجزئة سكنية “نور” و التي من المنتظر ان تضم خمس وحدات ادارية و ازيد من خمسين وحدة سكنية توفر شروط عيش كريم للساكنة و المنتمي اغلبها لفئة الرحل. وزار الوفد كذلك ورش إحداث منشئات تنموية بمدينة أسا، حيث تم الوقوف على الورش المخصص لاحداث قرية رياضية، و كذا ورش خلق نواة منطقة صناعية بهدف تشجيع الانشطة الحرفية والصناعية بحي تيحونة بالمدينة على مساحة اجمالية تناهز 60 هكتار.

المصدر: الدار ـ  و م ع

 
زر الذهاب إلى الأعلى