المواطن

كلميم.. دورة تكوينية جهوية لفائدة منشطات ومنشطي التربية غير النظامية

انطلقت أمس الأربعاء، بكلميم دورة تكوينية جهوية لفائدة منشطات ومنشطي التربية غير النظامية ومدارس الفرصة الثانية – الجيل الجديد التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون.

وتستهدف هذه الدورة، وفق الأكاديمية، حوالي 40 مستفيدا ومستفيدة ضمن الجمعيات الشريكة بأقاليم كلميم، سيدي إفني، طانطان وأسا الزاك ممن ينشطون هذه الأقسام في جميع برامج التربية غير النظامية، الفرصة الثانية – الجيل الجديد، والمواكبة التربوية.

ويشتمل برنامج الدورة، التي تتواصل على مدى يومين، على عروض نظرية تقارب مشروع إحداث شبكة مدارس الفرصة الثانية – الجيل الجديد، والمقاربات التربوية والبيداغوجيات المعتمدة في التربية غير النظامية.

وسيتم أيضا مناقشة وتقاسم إكراهات تنزيل المنهاج في أقسام التربية غير النظامية، وأدوار منشطات و منشطي مدارس الفرصة الثانية الجيل الجديد، فضلا عن تخطيط و تدبير عملية التعلم في مواد اللغة العربية، اللغة الفرنسية و العلوم والرياضيات.

وتهدف هذه الدورة، يقول المصدر، الرفع من جودة التعلمات المقدمة بأقسام التربية غير النظامية، وتنمية القدرات التربوية للفاعلين والمتدخلين في تنفيذ برامجها، إضافة إلى تطوير مهارات المنشطات والمنشطين في مجالات تدخلهم، علاوة عن تنويع الشركاء في مجال تنمية كفايات المتدخلين.

وفي هذا السياق، وفي كلمة توجيهية، أكد مدير الأكاديمية، مولاي عبد الأصفر، أن تنظيم هذا التكوين يأتي في إطار تعزيز الإجراءات المتخذة من أجل الالتزام الكامل والفعال بتنفيذ المشاريع والتدابير المعتمدة في إطار برنامج العمل الملتزم به أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المحور المتعلق بتوسيع شبكة مدارس "الفرصة الثانية" من الجيل الجديد، مذكرا بالتدابير الإجرائية الكفيلة بتوسيع هذه الشبكة، والمتمثلة أساسا في تأهيل وتجهيز وزيادة عدد المراكز بأقاليم الجهة، وبالتالي توسيع شبكة الجمعيات التي تشتغل بالمجال.

وأبرز المسؤول التربوي المكانة التي يحتلها مشروع التربية غير النظامية ودور الشركاء، من جمعيات المجتمع المدني، والفاعلين الاقتصاديين، والقطاعات الحكومية، والهيئات المنتخبة من خلال مساهمتهم في توفير الظروف الملائمة لمراكز الفرصة الثانية ومحاربة الهدر المدرسي بكافة أشكاله، ومنح الحق في التعلم والاستدراك لفائدة شريحة منقطعة من الشباب، واكتساب مهن وحرف تساعدهم على الاندماج في الوسط السوسيو- مهني وبناء مستقبلهم

المصدر: الدار ـ  و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى