سلايدرمال وأعمال

“جاذبية” مراكش تبوئ المغرب صدارة أفضل الوجهات السياحية لـ 2020

الدار/ خاص

تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية 2020، اختار الموقع المتخصص في الوجهات السياحية والأسفار ” Bousorama Lifestyle”، المغرب، ضمن قائمة “أفضل الوجهات السياحية” على الصعيد العالمي، التي لايزال قطاع عريض من عشاق السفر، والتجوال، يجهلونها، لكنها تظل وجهات تجمع بين المتعة والراحة ومغامرات لاتنسى، ناصحا السياح بزيارة المملكة خلال سنة2020.

وعزا الموقع اختيار المغرب ضمن هذه القائمة، الى المجهودات التي بذلها لتحسين، وتجويد بنياته التحتية على مدار السنوات الماضية، خصوصا في مدن فاس والصويرة ومكناس ومراكش، مؤكدا أن مراكش مرشحة بقوة لأن تصبح عاصمة الثقافة الأفريقية في عام 2020.

الى جانب المغرب، وضع ذات الموقع، الأوروغواي ضمن الوجهات السياحية التي تستحق عناء التنقل اليها، لاكتشاف سحر مناظرها الطبيعية، ومآثرها الساحرة، مشيرا الى أنه بغض النظر عن العاصمة مونتيفيديو، التي تهدف إلى أن تكون مدينة أوروبية للغاية، فإن الاورغواي تحفل بالعديد من المعالم السياحية مثل المواقع الطبيعيية الخلابة، والشاطئ الرملي الأبيض في بونتا دل إيست، ومناظر جزيرة دي لوبوس، ومعالم قرية الصيد الصغيرة في كابو بولونيا، على ايقاع التانغو وكرة القدم ولحم البقر.

وغير بعيد عن الأورغواي، تظل أوزبكستان في آسيا الوسطى، وفقا للموقع، ضمن البلدان التي ينصح بزيارتها خلال سنة 2020، فهي الدولة التي قررت أن تخرج من الظل إلى النور، لتفتح ذراعيها للراغبين في زيارة مدينة سمرقند، بمساجدها وحدائقها الجميلة.

دولة أخرى، تستحق عناء التنقل اليها، هي تشيلي بمناظرها الطبيعية التي تجمع بين البراكين والمضايق والصحارى والأنهار الجليدية، تقدم البلاد فرصة مواتية لهواة رياضة المشي لمسافات طويلة وركوب الخيل وجلسات تسلق الجبال، كما أن تضم منذ ماي 2019 حديقتين جديدتين: بومالين وباتاجونيا.

وينهي الموقع قائمة أفضل الوجهات السياحية التي ينصح بزيارتها في سنة2020، بكوستاريكا. الدولة التي تجعل حماية البيئة، وتثمينها ضمن أولوياتها، حيث أن 90 في المائة من مصادر الطاقة المستخدمة في “بورا فيدا” Pura Vidaقابلة للتجديد، كما أن البلد في وضع جيد لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2020.

زر الذهاب إلى الأعلى