أخبار الدار

أخنوش أمام شبيبة “الأحرار”: ملتزمون بنهج الإنصات

 

افتتح عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الدورة الثانية من الجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار بالجامعة الدولية بمدينة مراكش مساء الجمعة، حيث اكد في كلمة افتتاحية على أن  حزب التجمع الوطني للأحرار منخرط بقوة في الرؤية الملكية الرامية لمعالجة مكامن الخلل في القطاعات الاجتماعية، ولا سيما التعليم والصحة والشغل.

وأوضح أمام المشاركية في الجامعة الصيفية التي تقام تحت شعار "لنبني جميعا مسار الثقة" أن التجمع كان من بين الأحزاب التي تفاعلت مع الدعوات الملكية من أجل إنجاز نموذج تنموي جديد، مشيرا إلى أن حزبه وتفاعلا مع شعار الجامعة، ملتزم بتفعيل مضامين "مسار الثقة" الذي تم اعداده بعد أشهر من المشاورات والجولات واللقاءات نظمها الحزب بجميع جهات المملكة.

من جهة أخرى، أكد أخنوش على أن حزبه ملتزم بمواصلة النهج القائم على الانصات للمواطنين والذي يعتبر أن المعركة الحقيقية تتجلى في تحقيق العيش الكريم لجميع المغاربة ومحاربة الفقر والهشاشة، مشددا على أن " الحزب يسير على الطريق الصحيح الذي يطمح لمغرب العدالة الاجتماعية والمسؤولية والتماسك". 

 وفي معرضه حديثه عن الشباب، قال أخنوش إن هذه الشريحة مدعوة إلى سد الطريق على الخطابات السلبية والعدمية واستلهام التجارب الناجحة ليحددوا بأنفسهم مصيرهم ويقوموا بدورهم كاملا داخل المجتمع. 

 

 من جانبه، سجل رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية يوسف شيري، أن منظمة الشبيبة التجمعية أضحت قوة سياسية مهمة بالساحة السياسية المغربية وذلك بعد سنة فقط من تأسيسها. 

 وأوضح أن المنظمة تضم حاليا أزيد من 20 ألف عضو ينحدرون من جميع جهات المملكة، داعيا إلى توفير الشروط الضرورية لاندماج الشباب ومنح مزيد من الاهتمام لقضايا الشباب. 

 يشار إلى أن النسخة الثانية للجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية مشاركة ما يناهز 4200 من شباب الحزب يمثلون كافة جهات المملكة إلى جانب مغاربة مقيمين بالخارج.، كما تتواصل اليوم السبت بتنظيم مجموعة من الورشات التي تتجاوز 15 ورشة تتناول مواضيع مثل: عندي مشروع" و"لو كنت مسؤولا" و"ما صعيب غير البدو" و"ما لك وما عليك" و"لنتفاعل مع مسار الثقة" و"نصالحو الشباب مع السياسة" و"لنناقش مرجعية الأحرار" و"أي نموذج تربوي نريد لبلادنا" وغيرها من المواضيع، على أن تختتم أشغال الجامعة في نفس اليوم بتقديم تقارير الورشات والخلاصات وتلاوة البيان الختامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى