تخليدا للذكرى السادسة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، وضعت وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) برنامجا ثقافيا وفنيا غنيا ومتنوعا يتضمن 140 نشاطا ثقافيا وفنيا بمختلف المؤسسات الثقافية والفنية التابعة لها بمجموع التراب الوطني.
وذكر بلاغ للوزارة أن البرنامج الذي انطلق تنفيذه في الرابع من يناير ويستمر إلى غاية متم الشهر، يستهدف جميع الفئات العمرية ومختلف الشرائح المجتمعية، ويتضمن عروضا مسرحية وحفلات فنية وموسيقية وأنشطة تربوية وتحسيسية لفائدة الأطفال وورشات موضوعاتية.
كما يتضمن البرنامج، بحسب البلاغ، عرض أشرطة وثائقية وتنظيم معارض للكتاب وقراءات شعرية ومعارض للصور والوثائق واللوحات التشكيلية ومحاضرات وندوات فكرية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا البرنامج يندرج في إطار الجهود التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجعل الثقافة عنصرا أساسيا من عناصر التنشئة الاجتماعية وعاملا مساهما في تربية الناشئة والشباب على قيم الانتماء للوطن والاعتزاز بحضارتهم وهويتهم وبتاريخهم المجيد.
واستحضر البلاغ دلالات هذا الحدث الوطني الكبير الذي “يعد لحظة كبرى في تاريخ هذه الأمة، إذ تتجسد، من خلاله، أسمى معاني التضحية والكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية، وتبرز مدى التلاحم القوي القائم بين العرش والشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية”.