البرتغال تحتفي بشهداء الفرنسيسكان الذين قتلوا قبل 800 عام في مراكش
الدار/ خاص
تنظم مدينة أبرشية كويمبرا، الواقعة شمال شرق لشبونة ايوم الأحد المقبل، احتفالات لإحياء ذكرى القديس أنتوني، وأول شهداء الفرنسيسكان الذين لقوا حتفهم في المغرب في عام 1220، وفقا لموقع ” Acistampa”.
وأشار ذات المصدر الى أن ” القديس أنتوني بادوا كان برتغاليًا وجاء من كويمبرا، وهو معروف باسم سانت أنتوني لشبونة، مضيفا أن الامر يتعلق بالشهداء الفرنسيسكان الأوائل الذين قضوا نحبهم في المغرب منذ 800 عام، وتم نقل جثثهم إلى كويمبرا.
وبحسب ذات الموقع الاخباري، فقد وضعت مدينة أبرشية كويمبرا، برنامجا خاصا يمتد على مدى عام، مكرس للمبادرات الرعوية والعلمية والثقافية لهذا الحدث، ويشمل تنظيم “طريق الحج” من كنيسة سانتا كروز إلى كنيسة سانتو أنطونيو دوس أوليفيس بحضور جماهير.
وأكد رئيس الأساقفة فيرجيليو أنتونيس من كويمبرا، أن هدف المدينة هو “أن تصبح عاصمة عالمية لسانت أنتوني”، مشيرا الى أن ” البعد الاحتفالي يجب أن يتسم بـ “برنامج روحي وليتورجي” و ” التبشير من قبل المجتمعات المسيحية “.
يبدأ هذا الاحتفال في 19 يناير الجاري، مع الاحتفال بافتتاح الباب المقدس في كنيسة سانتا كروز وينتهي في 17 يناير 2021.
يتم الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 800 لأول شهداء الفرنسيسكان الذين أرسلهم القديس فرنسيس إلى المغرب في 16 يناير. بعد طردهم من مراكش لأول مرة، قيل إنهم عادوا إلى المدينة لإكمال مهمتهم قبل إعدامهم من قبل السلطان الموحد يوسف المستنصر (1197-1224). في المدينة المغرة المدينة الحمراء، تلمح كنيسة Saints Martyrs في حي كيليز إلى هؤلاء الفرنسيسكان الخمسة الذين قطعت رؤوسهم في المغرب.