المواطن

للمرة الثانية في ظرف عامين.. سيول وادي الساقية الحمراء تحاصر ساكنة بالعيون

العيون: سعيد المرابط 

تعيش مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء؛ عزلة تامة عن عالمها الخارجي، بعد انهيار القنطرة الواقعة في المدخل الشمالي للمدينة، للمرة الثانية في ظرف عامين، كما جرى سنة 2016.

ومنعت السيارات والشاحنات؛ من المرور من قنطرة الوادي، بعد الإنهيار الذي تسببت فيه السيول.

وتناول نشطاء للصور، التي تظهر انقطاع الطريق الشمالية، معبرين عن غضبهم واستيائهم لذلك؛ بعد ما تكررت المسألة في ظرف عامين، دون اتخاذ تدابير لتجنبها.

وكتب الناشط الإعلامي، ”محمد سالم بنعبد الفتاح“، على صفحته بفيسبوك: ”مجددا مدينة العيون في عزلة بعد انقطاع الطريقين الرئيسيين الذين يربطانها بمدن الشمال نتيجة سيلان وادي الساقية الحمراء“.

وأضاف ”بنعبد الفتاح“: ”كما العادة وادي الساقية الحمراء في الموعد ليتكفل بدحض أسطوانة التنمية والازهادر والتقدم  المشروخة التي يتم تقديمها حول مدينة العيون، ويفضح نهب وخذلان وتقاعس المسئولين الذين يحتكرون المشهد السياسي في المدينة“.

وصلت سيول مياه واد الساقية الحمراء، إلى الطريق الساحلية الرابطة بين العيون وطرفاية، وتتناقل أنباء على أنه على بعد أمتار قليلة، من الوصول إلى مصبه بشاطئ فم الواد .

ودفع ارتفاع منسوب مياه واد الساقية الحمراء؛ برجال الدرك الملكي إلى نصب حواجز أمنية تمنع المرور صوب الضفة الأخرى، كما دعت المواطنين إلى مغادرة المنطقة حفاظا على سلامة أرواحهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى