الدار/ تقارير
طالبت سيدة إسبانية المحكمة الوطنية الاسبانية، بإعادة فتح ملف شقيقها الذي توفي قبل 18 عامًا في المغرب، وفقًا لقناة “لاسيكستا”.
وأشار ذات المصدر، الى أن كاتالينا بيلينا هي الوحيدة التي تواصل المطالبة بالكشف عن ظروف، وملابسات وفاة شقيقها جوليان بيلينيا بالمغرب منذ 18 عاما، مضيفا أن ” المواطنة الاسبانية تطالب بإعادة تشريح رفات شقيقها في اسبانيا بعدما لم تنجح في تنفيذ هذا الإجراء في المغرب، حيث تم العثور على جثته في عام 2002″
وبحسب ذات المصدر فلمعرفة ظروف الوفاة، يجب على السلطات الاسبانية اعادة تشريح الجثة، التي عُثر عليها في باب الصحراء، على حد قولها، دون تحديد اسم المدينة.
عاش هذا المواطن الإسباني في فالنسيا وقام بجولة عالمية نقلته إلى المغرب، قبل أن تظل وفاته لغزا غامضا لأكثر من عقد من الزمان منذ عام 2002.
وتقول كاتالينا: “لقد استدعينا لإخبارنا أنه تم العثور على جثته في أبريل 2002 في المغرب، وبالضبط في الصحراء، أقرب بلدة على بعد 11 كم. بتعبير أدق تحت شجرة وبدون علامات واضحة للعنف.
وتتساءل العائلة كيف “كان بإمكان الدرك الملكي المغربي أن يعرف أن الامر يتعلق بجثة جوليان قبل صدور التحليل الجيني، وقد أخذت عينات من شقيقته كاتالينا مرتين، في عامي 2002 و 2011 .
السلطات المغربية تؤكد أن وفاة الاسباني ناتجة عن لسعة حشرة، وهو ما ترفضه أخته التي تصر على اظهار الحقيقة كاملة في هذا الملف.
