الرئيسيةالرياضةسلايدر

“كورونا” يهدد مسار الكعبي مع فريقه الصيني

صلاح الكومري

اضطر فريق “هيبي شينا” الصيني، حيث يمارس أيوب الكعبي، اللاعب الدولي المغربي، إلى السفر إلى اليابان، لخوض تجمع تدريبي مغلق، بعيدا عن الصين، حيث انتشر “فيروس كورونا” في العديد من المدن.
وبات مسار أيوب الكعبي، مهددا مع “هيبي شينا”، إذ أن الاتحاد المحلي لكرة القدم، قرر تعليق جميع الأنشطة الكروية والرياضية في البلاد إلى أجل غير مسمى في ظل انتشار “الفيروس” في العديد من المدن.

أيوب الكعبي، الذي كان معارا للوداد الرياضي منذ يوليوز 2018 إلى غاية 30 دجنبر، كان مرحشا للانتقال إلى اتحاد جدة السعودي على سبيل الإعارة أيضا، إلى غاية نهاية الموسم، لكن بسبب خلافات مالية بينه وبين فريقه، اضطر إلى البقاء في الصين.

وبات أيوب الكعبي مهدد رياضيا، إذ أنه لن يخوض أي مباراة مع فريقه الصيني مادام الاتحاد المحلي قد علق جميع المنافسات المحلية إلى أجل غير مسمى، وبالتالي سيفقد الكثير من تنافسيته، خاصة وأنه كان يتطلع إلى استعادة مستواه الهجومي من أجل العودة إلى المنتخب الوطني.

بعض التقارير الصحفية، أكدت أن انطلاق الدوري سيبقى مؤجلا إلى غاية شهر أبريل المقبل، وبعدما سيقرر الاتحاد المحلي في مصيره، بناء على ما ستؤول إليه الأوضاع الصحية في البلاد بسبب إصابة الآلاف من المواطنين بفيروس “كورونا” القاتل.

كما بات اللاعب المغربي مهدد صحيا بإصابته بالفيروس ذاته في حال عودته مع فريقه من اليابان إلى إقليم هيبي، الذي سجل وفاة حالتين بسبب “الكورونا”.
وفي سياق متصل، ذكرت المصادر ذاتها، أن بعض الفرق الصينية، رخصت للاعبيها الأجانب بمغادرة البلاد، إذا كانت هذه هي رغبتهم، بسبب فيروس “كورونا”، في أفق عودتهم قبل انطلاق منافسات الدوري.

من جهة أخرى، اضطر المسؤولين عن مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، إلى تأجيل المباريات، بسبب فيروس “كورونا”، بعدما أعلنت أستراليا أن مباريات أنديتها المقررة في بيرث وسيدني لن تقام في موعدها بسبب حظر السفر.
وأعلنت الحكومة الأسترالية، أنها لن تسمح بدخول الرياضيين القادمين من الصين إلى أراضيها، إلا في حال كانوا من المواطنين، وذلك في إطار إجراءات اتخذتها لمكافحة هذا الوباء.

زر الذهاب إلى الأعلى