أخبار الدار

الاتفاقية -الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير

النقاط الرئيسية في برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)

تحدد الاتفاقية -الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024)، الموقعة أمس الثلاثاء بمناسبة حفل إطلاق المشروع المذكور، الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إطارا للشراكة والتعاون بين عدد من القطاعات الوزارية والجماعات الترابية قصد إنجاز مشاريع البرنامج.

ووقع هذه الاتفاقية كل من وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة السيد محمد بنشعبون، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد سعيد أمزازي، ووزير الصحة السيد خالد آيت الطالب، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي.

كما وقعها كل من وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء السيد عبد القادر اعمارة، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة نزهة بوشارب، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي السيدة نادية فتاح العلوي، ووزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد الحسن عبيابة.

الاتفاقية -الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024)، وقعها أيضا والي جهة سوس -ماسة عامل عمالة أكادير -إدا اوتنان السيد أحمد حجي، ورئيس المجلس الجهوي لسوس -ماسة إبراهيم حافيظي، والنائب الثاني لرئيس مجلس عمالة أكادير -إدا وتنان السيد محمد شكور، ورئيس مجلس جماعة أكادير السيد صالح الملوكي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة العمران السيد بدر الكانوني.

في ما يلي النقاط الرئيسية في برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، الذي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، حفل إطلاقه.

– يتعلق الأمر ببرنامج مهيكل يؤسس لمرحلة جديدة في مسار النهوض بدور هذه المدينة كقطب اقتصادي مندمج وكقاطرة لمجموع الجهة.

– تعبئة غلاف مالي بقمية 6 ملايير درهم من الاستثمارات.

– يهدف البرنامج إلى تحويل مدينة أكادير إلى قطب اقتصادي حقيقي ذي تنافسية وجاذبية، وتدعيم إشعاعها الوطني والدولي.

– كما يهدف البرنامج إلى تحسين مؤشرات التنمية البشرية وتحسين إطار عيش المواطنين، ولاسيما بالأحياء ناقصة التجهيز.

– يتوخى البرنامج، أيضا، تقوية البنيات التحتية الأساسية وتحسين انسيابية التنقلات بالمدينة.

– تنفيذ هذا البرنامج يعتمد على آليات الحكامة الجيدة لضمان التتبع الصارم والشفاف لإنجاز ما يتضمنه من أوراش في احترام تام للآجال المحددة.

– تم إعداد مشروع عقد برنامج التنمية الجهوية بين الدولة وجهة سوس-ماسة وفق مقاربة تشاركية.

المصدر: الداروم ع

زر الذهاب إلى الأعلى