أخبار الدارالرئيسيةسلايدر

السعدي : حزب التجمع الوطني للأحرار هو “المحرك الرئيسي” للمشهد السياسي بالمغرب

الدار / رشيد محمودي

أكد الحسين السعدي، رئيس الفدرالية الوطنية لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، أن الشبيبة التجمعية، قدمت الشيء الكثير للسياسية بالمغرب، مشيرا إلى أن الحزب رفع مستوى التحديات عن طريق الإشراك الفعلي للشباب في العمليات السياسية.

وتابع قائلا:” رفعنا الريتم داخل كل الأحزاب وحزب التجمع الوطني للأحرار هو “الموطور والمحرك الحقيقي” لكل الأحزاب السياسية بالمغرب نظرا لمصداقيته وقدرته على التواصل مع كافة الطبقات الاجتماعية وحفاظه على الديمقراطية داخل مؤسساته”.

أفاد السعدي، أن أول المشاكل التي تواجهها معظم الأحزاب السياسية بالمغرب، لها علاقة مباشرة في عزوف الشباب عن العمل السياسي، مشيرا إلى أن هناك من يعتقد أن الموضوع استهلك في العديد من المحطات الجوهرية لكن لحدود الساعة لم يصل المغرب إلى الأرقام المنتظرة من موقف المشاركة الفعلية والعملية في السياسية.

وقال السعيدي، إن الحلول التي اقترحها حزب التجمع الوطني للأحرار انطلقت مع أوراش التمكين السياسي للشباب عن طريق فتح المجال أمامهم للمساهمة في بناء الشأن العام الوطني ويتبنى خطابا ومواقف للدفاع عنها.

وتابع قائلا :” نشارك تجارب لأعضاء ومنخرطين سبق لهم أن شاركوا في العمل السياسي.. هناك أعضاء في المجلس الإقليمي، ورؤساء جماعات في مختلف مناطق المملكة المغربية، ويعتبرون نماذج حقيقة لتبادل الأفكار… في السابق كنت الأشخاص الذين يوجهون الانتقادات خارج المؤسسات وبعد تراكم التجارب تبين لي أن الانخراط والمساهمة هي الحل الفعلي  ونسعى بمشاريعنا السياسية إلى  إحداث خطابا موحدا كما سيتم إحداث 92 منتدى خلال السنة الجارية”.

وتابع قائلا:” عندما نسمع بالسيد المحوتي يشجع ويمنح التزكيات داخل الحزي لمن يستحق.. يتضح أن هناك تشجيع لكل الفئات العمرية للمشاركة في النشاط السياسي”.

وفي نفس السياق أكد يوسف الشيري، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة درعة تابيلالت، أن حزب الحمامة، يشتغل ضمن مخطط تضامني بين كل الفعاليات الشبابية، قائلا :” سنضع يدا في يد لإنجاح مشروعنا السياسي.. سنتعاون مع الرئيس الحسن السعيدي خلال المراحل التي تنتظره مستقبلا لإعادة الثقة للشباب في العمل السياسي.. للأسف في ظل غياب أو عزوف الشباب عن السياسية لا يمكن تحقيق أهدافنا في المجال التنموي ورفع القدرة الاحتجاجية الإيجابية إلى طاقة إيجابية واقتراحية”.

وحسب المتحدث نفسه :” بدون نخب جديدة وعقلية جديدة وغياب العمل السياسي لا يمكن بلوغ الأهداف المسطرة والبرامج الاستراتيجية ولهذا يجب مساندة بعضنا البعض وتقديم النماذج الناجحة أبرزها محمادي توحتوح رئيس منظمة الشبيبة التجمعية والذي حظي بثقة المواطنين في الجماعة بالجهة الشرقية”.

زر الذهاب إلى الأعلى