وزيرة الصحة المصرية: عدد حالات فيروس كورونا في البلاد بلغ 59 حالة
أعلنت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد أن “عدد حالات فيروس كورونا في البلاد بلغ 59 حالة بينها 8 إصابات مباشرة”.
وأكدت الوزيرة أن “عينات التي فُحصت من المراكب في أسوان والأقصر جاءت جميعها سلبية”.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير السياحة المصري الدكتور خالد العناني ووزير الإعلام المصري أسامة هيكل بشأن كورونا، الثلاثاء، قالت الوزيرة إن “مصر من بين أولى الدول في اتخاذ الاحتياطات من الفيروس”.
ومن جهته، أكد وزير السياحة المصري “التنسيق مع الجهات كافة لحماية السياح القادمين إلى مصر من كورونا”.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، وأوضح خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالات التي ثبتت إيجابيها معمليًا لفيروس كورونا، الاثنين، 4 حالات منهم 3 مصريين وسيدة أجنبية وجميعهم من المخالطين للحالات التي تم الإعلان عنها مسبقًا، مشيرًا إلى أن اكتشاف تلك الحالات جاء ضمن أعمال الترصد والتقصي التي تقوم بها الفرق الوقائية بالوزارة للمخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التي ثبتت إيجابيها، وذلك وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن هناك 20 حالة من الإجمالي جاءت نتيجة تحاليلهم سلبية لفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة بمستشفى العزل، بالإضافة إلى الحالة الأولى المكتشفة في مصر لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس، والذي تعافى وغادر المستشفى المخصص للعزل، موضحًا أن الحالات الـ20 التي جاءت نتيجة تحاليلها سلبية، حالتهم مستقرة تمامًا ومازالوا موجودين بالمستشفى المخصص للعزل، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأوضح مجاهد أنه وفقًا للتعليمات الصادرة من وزارة الصحة، تم استحداث وحدة لتقصي كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التي تثبت إيجابيتها للفيروس، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية، كما وجهت برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الحميات، ودعت المواطنين إلى التوجه لمستشفيات الحميات عند الشعور بأي ارتفاع في درجات الحرارة لعمل التحاليل اللازمة.
وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الدار ـ وكالات