أخبار الدارالرئيسيةسلايدر

هذه حقيقة انتشار شبكات إجرامية تنتحل صفة أطباء وممرضين لارتكاب أفعال إجرامية

الدار / رشيد محمودي

كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس، عن حقيقة محتوى الرسائل النصية المتداولة على تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، والتدوينات المنشورة في منصات التواصل الاجتماعي، التي تزعم، بوجود شبكات إجرامية تنتحل صفة أطباء وممرضين لارتكاب أفعال إجرامية داخل منازل المواطنين، بدعوى أنهم منتدبون من طرف المصالح الطبية المختصة لمحاربة داء كورونا المستجد نافية بذلك كل الأخبار المتعلقة بالموضوع.
 
 وأوضحت المديرية العامة في بلاغ لها، أن مصالحها اللاممركزة في مجموع التراب الوطني لم ترصد أو تسجل ارتكاب أية جريمة مماثلة، كما لم يتقدم أي مواطن مغربي أو أجنبي مقيم أو سائح بأية شكاية أو وشاية أو تبليغ عن جرائم مفترضة ارتكبت وفق هذا الأسلوب الإجرامي”.
 
 وأكدت  المديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالحها التقنية رصدت نشر هذه التدوينات والرسائل النصية الكاذبة في صفحات ومواقع للتواصل في عدة دول أجنبية، قبل أن يتم بثها لاحقا بشكل مغرض وتضليلي في منصات التواصل على المستوى الوطني.
 
  وبعدما أعلنت أن الأمر يتعلق “بأخبار زائفة لا أساس لها من الصحة والواقع”، أهابت المديرية العامة للأمن الوطني، في المقابل، بعموم المواطنين عدم التفاعل مع هذه الإشاعات والأخبار التي تمس بالإحساس بالأمن، مؤكدة بأن الأبحاث القضائية والخبرات التقنية ستبقى متواصلة تحت إشراف النيابات العامة المختصة، لضبط وتوقيف كل من يتورط في نشر هذه الأخبار الزائفة التي تؤثر على أمن وسلامة المواطنين.
زر الذهاب إلى الأعلى