الجيش ووزارة الأوقاف يساهمون في صندوق تدبير “كورونا”
الدار / خاص
بادر الضباط السامون، برتبة جنرال وكولونيل ماجور، للقوات المسلحة الملكية، بجميع مكوناتها البرية والبحرية، وكذا الدرك الملكي، بالمساهمة براتب شهر لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا المستجد، المحدث بتعليمات ملكية.
كما بادر باقي أفراد القوات المسلحة الملكية الى المساهمة في هذا الصندوق، وذلك بشكل تطوعي، إيمانا منهم بالواجب التضامني الذي تقتضيه هذه الظرفية الخاصة التي تمر منها المملكة، كما تساهم القوات المسلحة الملكية في هذه التعبئة الوطنية، المتبثقة من إرادة الملك محمد السادس، بمبلغ إجمالي قدره 100 مليون درهم.
من جانبهم، قرر مسؤولو الإدارة المركزية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمسؤولون الجهويون ورؤساء المؤسسات التابعة للوزارة المساهمة في “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس “كورونا” المستجد”.
وأعلنت الوزارة في بلاغ توصل موقع “الدار” بنسخة منه أن الكاتب العام للوزارة قرر التبرع براتب شهر؛ فيما تبرع المديرون المركزيون والمندوبون الجهويون للشؤون الإسلامية ومدير مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين ومدير مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف بنصف راتب شهر.
وأشارت الوزارة الى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التعبئة الوطنية لمواجهة تداعيات فيروس “كورونا” المستجد، وتكريسا لقيم التضامن والتآزر والتكافل التي جبل عليها المغاربة لتحمل تكاليف تدبير الأزمات والوضعيات الاستثنائية، وتفعيلا لمقتضيات الفصل الـ40 من الدستور.