المواطنسلايدر

وزارة التضامن تدعو الى الاهتمام بمعاناة أُسر الأطفال ذوي إعاقة بعد تعليق الدراسة

الدار / خاص

دعت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة الجمعيات الشريكة لها إلى الحرص على ضمان استمرارية بعض الخدمات عن بعد للأطفال ذوي إعاقة المتمدرسين، وذلك عبر إرساء مداومة تربوية لتمكينهم من متابعة دروسهم.

وأكدت الوزارة أن الجمعيات مدعوة إلى وضع برنامج عمل يتم تصريفه عن بعد لتحقيق مجموعة من الغايات، في مقدمتها التواصل مع آباء وأمهات الأطفال في وضعية إعاقة، ومّدهم بالأنشطة التربوية التي يمكن إنجازها داخل المنازل.

وإذا كانت الجهود حاليا تصب حول تمكين الأطفال ذوي إعاقة المتمدرسين من مواكبة دروسهم عبر التعليم عن بعد، فإن لطيفة أهرام، رئيسة “جمعية إشراقة لتحسين حياة لأشخاص في وضعية إعاقة”، ترى أن الإشكال الحقيقي الذي ينبغي أن يفكَّر فيه حاليا ومستقبلا، وتُولى له الأهمية، هو تكوين أمهات هؤلاء الأطفال من أجل إكسابهنّ المهارات الضرورية للتعامل مع أبنائهن حتى تجاوز مثل هذه الظرفية.

من ناحية ثانية، دعت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة الجمعيات الشريكة إلى التواصل مع مختصي الترويض وإعادة التأهيل الوظيفي لتقديم إرشادات وتوجيهات في الترويض لفائدة الأشخاص ذوي الصعوبات الحركية، وكذا إرشادات لتصحيح النطق والتخاطب بالنسبة للأشخاص ذوي الصعوبات الذهنية والتواصلية.

يشار الى أن الأطفال ذوو إعاقة المتمدرسون وضعية صعبة يعيشون أوضاع صعبة عقب تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى، بعد أن أُرغموا على المكوث في بيوت أسرهم، طيلة اليوم، وسط افتقار آبائهم وأمهاتهم إلى تكوين في التعامل معهم.

زر الذهاب إلى الأعلى