أطباء القطاع الخاص يُطالبون العثماني بـ”الدعم” ويتحدثون عن قرب افلاسهم
الدار / خاص
في الوقت الذي تنخرط فيه الدولة بجميع أجهزتها و مصالحها العسكرية والمدنية والأمنية والجمعوية لمحاصرة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، طالبت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، رئيس الحكومة، استفادة المصحات والعيادات الطبية من الإعفاءات والتسهيلات الضريبية، وكذا الإجراءات المتعلقة بصندوق الضمان الاجتماعي، بسبب أوضاع الحظر الذي فرضته السلطات بسبب فيروس كورونا.
وقالت الهيئة في رسالة وجهتها لرئيس الحكومة، أمس الإثنين، إنها “تتأسف كون الأطباء والطبيبات وجدوا أنفسهم محاصرين بين الواجب والقانون، الذي يحتم عليهم إبقاء مصحاتهم وعيادتهم مفتوحة في وجه العموم بالرغم من قلة المترددين عليها”.
وأضافت الرسالة التي اطلع موقع “الدار” على نسخة منها، أن شبح تعرضهم للإفلاس ولخسائر مادية فادحة، يهدد أمنهم الاقتصادي.
وعبر الأطباء والطبيبات عن خوفهم من قرار إقفال العيادات بما سيسببه ذلك – حسب تعبيرهم- من عجز في تقديم الخدمات الصحية، وكذا مواجهة الأطباء المعنيين بقوة القانون والتدابير الزجرية المحددة لمواجهة هذه الحالة.
وذكرت الهيئة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى ما قد تنتجه الحالتين من آثار، فتح العيادات والمصحات، وما يترتب عليه من التزامات مالية تثقل كاهل الأطباء المعنيين، الذين سيكونون ملزمون بتحملها، خصوصا أنهم عند إقفال مؤسساتهم لن يستفيدوا من الدعم المخصص.