وزير الصحة: تفادينا 6000 وفاة بفضل الاجراءات الاستباقية و 14 من المصابين حالتهم حرجة
الدار / خاص
أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن تطور الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها، مشيرا بالقول : “نحن ما زلنا في المرحلة الثانية بسبب الإجراءات التي اتخذها المغرب، منذ انتشار وباء كورونا المستجد”.
وأشار وزير الصحة، ضمن سؤال شفوي محوري لمجموع المستشارين حول نجاعة التدابير المتخذة لمواجهة وباء كورونا كوفيد 19 اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين الى أن سبب تحكم المغرب في الحالة الوبائية جاء نتيجة لوحدة مصدر القرار الذي يأتي من تعليمات الملك محمد السادس، مؤكدا أن المغرب اختار الاستباقية بفضل القرارات الحاسمة التي اتخذها ملك البلاد.
وقال وزير الصحة انه “لولا الإجراءات التي اتخذها المغرب بأوامر الملك محمد السادس، فإن الضحايا كانوا سيصلون الآن 6000 وفاة”، مشيرا إلى أنه جرى عزل المغرب عن العالم بالإضافة إلى الحجر الصحي الناتج عن حالة الطوارئ الصحية وغيرها من الإجراءات الصارمة”، مبرزا أن “التعاطي مع هذا الوباء اتسم بالمصداقية، حيث ظلت السلطات العمومية في تواصل شفاف ومستمر مع المواطنين”، مشيرا إلى “التعبئة الكبيرة التي انخرط فيها المغاربة، وحققت إجماعا منقطع النظير لتجنيب المغرب الأسوأ”.
وفيما يهم ضع الكمامات، اعتبر وزير الصحة أن “الحالة الوبائية الأولى كانت لا تتطلب الكمامة؛ ولكن اليوم نحن في المرحلة الثانية”، موردا أن “إجراءات النجاعة تتطلب مواجهة هذا الوباء؛ لأننا انطلقنا بشكل قوي، ويجب أن نستمر بشكل قوي”، مشيرا الى أن “الكمامات ليست بطابع طبي بل منزلي، والمغرب اليوم ينتج 5.5 ملايين كمامة في اليوم”، مشيرا إلى أن “هذه الكمامات تتوفر على معايير صحية؛ ولكن تحتاج الالتزام بالإجراءات الصحية الأخرى”.
وكشف أيت طالب ان “المغرب يتوفر على أكثر من 1800 سرير للإنعاش، وهي تمثل 5 في المائة فقط من عدد الأسرة المخصصة لمواجهة الفيروس”، موضحا أن “الإشكال في الموارد البشرية التي يتوفر فيها المغرب على 900 للإنعاش والتخدير”، مضيفا أن “المصحات الخاصة قررت المساهمة بحوالي 500 سرير لمواجهة كورونا”، مبرزا أن “القطاع السياحي والفنادق ساهمت في إيواء من أقدموا على العزلة والمصابين الذين ظهرت عليهم أعراض طفيفة، بالإضافة إلى إيواء المهنيين الصحيين وكذلك الحالات التي تم شفاؤها والتي تتطلب وقتا قبل المغادرة”.
وأكد وزير الصحة أن 70 في المائة من المصابين إلى حدود الساعة أعراضهم بسيطة، موردا “أن 16 في المائة من المصابين لا أعراض عليهم، و14 في المائة حالتهم حرجة”.
