انتشرت خطة لمعالجة الوحدة بين سكان دار رعاية للمسنين وسط انتشار فيروس كورونا المستجد في بريطانيا، حيث قام الآلاف من المتطوعين الافتراضيين بالتسجيل من أجل “تبني” الجد.
المخطط في الأصل كان واقعياً، حيث أُعيد إطلاق مخطط “تبني الجد” الشهر الماضي بعد أن فرضت قيود فيروس كورونا على السكان المقيمين في منازل الرعاية ولم يُسمح لهم بالزيارة.
“مع تفشي كورونا قررنا أننا أردنا حقاً مواصلة دعم العزلة والوحدة بين سكاننا، وهو أمر مهم للغاية في الوقت الذي اضطررنا فيه إلى تقييد الزائرين لمنازلنا وما يقرب من أسبوعين” قالت شاليزا هاشم، مديرة في شركة CHD Living ومنشئة الخطة، أضافت لرويترز: “لقد قمنا منذ الآن بالحملة الرقمية، ولدينا الآن أشخاص يسجلون لاعتماد جد فعلي في جميع أنحاء العالم”.
وأوضحت شركة CHD Living أن أكثر من 62000 شخص قد سجلوا للتطوع خلال أيام من إطلاق الفعالية.
“في جميع أنحاء العالم ، بلدان مختلفة ، أمريكا ، كندا ، دبي ، اليونان. الناس يتخلون عن وقتهم. قالت هاشم: “هذا ليس مقيداً بالعمر أيضاً، أصغر المتطوعين لدينا يبلغ من العمر عاماً تقريباً وأكبرهم يبلغ من العمر 75 عاماً تقريباً”.
من بين المتطوعين فريا البالغة من العمر 5 سنوات من غلوسترشاير التي تعاونت مع شيلا وارفيلد البالغة من العمر 74 عاماً، وهي مقيمة في منزل براونزكومب في سري ، جنوب لندن.
كانت متطوعة أخرى تبحث عن طريقة للمساعدة بعد تعليق عملها بسبب الإغلاق.
أضافت هاشم أنهم يفكرون الآن في كيفية مشاركة المتطوعين مع المنظمات الشريكة التي تبحث عن مساعدين.
المصدر: الدار ـ رويترز
