الصحة العالمية تصحح لغطاً بشأن الحصانة من عدوى كورونا
بعد اللغط الذي أثارته تغريدة سابقة بشأن الحصانة من عدوى كورونا، أصدرت منظمة الصحة العالمية تصحيحاً من أجل وضع الأمور في نصابها.
وأوضحت من خلال حسابها الرسمي على تويتر مساء الأحد أن سلسلة التغريدات السابقة بشأن “جوازات الحصانة” أثارت قلق.
وتوقعت المنظمة وبحسب الاستنتاجات العلمية أن يكون أغلب المصابين بالفيروس المستجد لديهم مستوى معينا من الأجسام المضادة التي تؤمن لهم حداً معينا من الحصانة.
وكانت المنظمة العالمية أشارت سابقاً إلى أنه “لا دليل” حالياً على أن المتعافين من مرض كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة غير معرضين لعدوى ثانية بفيروس كورونا المستجد.
كما حذرت في ملخص علمي من إصدار “جوازات حصانة” أو “شهادات أمان من المخاطر” لمن أصيبوا . وأوضحت أن هذا الأمر قد يزيد من خطر الانتشار لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإرشادات والإجراءات التحذيرية من الفيروس.
وأشارت إلى أن “رصد بعض الحكومات الأجسام المضادة لسارس-كوف-2، الفيروس المسبب لكوفيد-19، قد يكون أساسا لمنح جواز حصانة أو شهادة أمان من المخاطر, ما يمكن الأفراد من التنقل أو العودة للعمل بافتراض أن لديهم الحماية من العدوى مرة ثانية”. أضافت: “لا دليل حاليا على أن الأشخاص المتعافين من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة محصنون من عدوى ثانية”.
إلى ذلك، أوضحت أنها تواصل مراجعة الأدلة على ردود فعل الأجسام المضادة على الفيروس الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.
وكانت تشيلي قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستبدأ في إصدار “جوازات صحة” لمن تعافوا من المرض. ويمكن لهؤلاء الأشخاص العودة فورا إلى العمل بمجرد إخضاعهم للفحص لمعرفة إن كانت أجسامهم قد كونت أجساما مضادة تجعلهم محصنين من الفيروس.
المصدر: الدار ـ وكالات