يمكن لمريض يشتبه في إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتظهر عليه أعراض حميدة، أن يخضع للحجر الصحي والتتبع المنزلي.
وتوصي منظمة الصحة العالمية، في هذه الحالة، بتطبيق قواعد صارمة، من أجل الاعتناء بالمريض، مع تفادي إصابة أفراد العائلة بالعدوى.
1. من هم المرضى الذين يمكن علاجهم بمنازلهم ؟
المرضى الذين تظهر عليهم أعراض حميدة، ولايعانون من أي مرض مزمن، كالالتهاب الرئوي، وأمراض القلب، والفشل الكلوي، أو نقص المناعة، التي من شأنها تعريضهم لمضاعفات أكثر وأخطر، بإمكانهم تلقي العلاج في المنزل. وتطبق نفس المبادئ في ما يتعلق بالعلاج في المنزل على المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض بعد تأكيد إصابتهم، والذين يبقى الاستشفاء بالنسبة إليهم غير ضروري.
2. أنا شخص يشتبه في إصابتي بكوفيد-19. كيف يمكنني تدبير وجودي بالمنزل لتفادي إصابة أفراد عائلتي بالعدوى ؟
يتعين وضع المريض وحيدا داخل غرفة بها تهوية كافية، فيما يبقى باقي أفراد العائلة في غرف أخرى. وإذا كان ذلك غير ممكن، يجب احترام مسافة 1 متر على الأقل بين المريض وأفراد عائلته، وعليه أيضا أن يقلل من تحركاته بالمنزل وتفادي التواجد بالفضاءات المشتركة.
3. أنا شخص يشتبه في إصابتي بكوفيد-19. ما هي السلوكات الواجب اتباعها لحماية أفراد العائلة بالمنزل ؟
يتعين احترام قواعد النظافة التنفسية، في كل لحظة، لاسيما من طرف المريض، الملزم بتغطية الفم والأنف عند السعال، وكذا العطس في الكوع، مع غسل اليدين مباشرة بعد ذلك، كما يستحسن استعمال الكمامات الطبية والمناديل الورقية.
من جهة أخرى، يجب على المريض التزام المنزل إلى غاية اختفاء الأعراض اعتمادا على نتائج طبية و/أو مخبرية، أي تحليلين بفارق 24 ساعة.
4. أنا الشخص المكلف بالاعتناء بالمريض، كيف يمكنني حماية نفسي ؟
يتعين أن لا يتجاوز عدد المساعدين الذين يعتنون بالمريض شخصا واحدا يتمتع بصحة جيدة ودون عوامل خطر، ويتوجب على هذا الشخص المساعد أن يضع الكمامة بطريقة صحيحة على الوجه عند تواجده في نفس غرفة المريض، ورميها مباشرة بعد الاستعمال وتنظيف اليدين بعد إزالة الكمامة.
ويجب تفادي أي اتصال أو احتكاك مباشر بالإفرازات السائلة للمريض، لاسيما الفموية منها والتنفسية والبراز.
ويمنع على المساعد تشارك فرشاة الأسنان مع المريض، أو السجائر، أو المناديل، أو السرير.
5. أنا أعتني بشخص مصاب ، كيف يمكنني تنظيف الأدوات التي توجد بالبيئة المباشرة للمريض ؟
يجب غسل أواني المطبخ التي يستعملها المريض بالصابون أو سائل تنظيف الأواني والماء بعد كل استعمال، ويمكن إعادة استعمالها عوض رميها.
ويجب تنظيف وتعقيم السطوح المفترض أن يكون المريض قد لمسها كالموائد، والأسرة، وباقي أثاث الغرفة، يوميا باستعمال محلول مخفف بالكلور بنسبة 1 بالمائة، وكذا تنظيف الحمام مرة كل يوم على الأقل بمطهر منزلي يحتوي أيضا على محلول مخفف بالكلور بنسبة 1 بالمائة، دون إغفال تنظيف الملابس والغطاءات، والمناديل المستعملة بالمرحاض للأشخاص المصابين، باليد باستعمال الماء ومنظف عادي، أو باستعمال الغسالة على درجة حرارة بين 60 و90 بالمائة.
كما ينصح أيضا بتنظيف مقابض الباب، والقاطع الكهربائي، وكل الأدوات الأخرى التي يستعملها الشخص المصاب بالتشارك مع أفراد العائلة.
ولتفاصيل أكثر، وضعت منظمة الصحة العالمية رهن إشارة العموم، مجموعة من الوثائق حول الموضوع على الرابط التالي: