كيفية زيادة كمية الحليب في الصدر

لا تقلقي

تظن الكثيرات من الأمهات لأول مرة أن كمية الحليب لديهن قليلة ومنخفضة بالرغم من حقيقة أن كل شيء يكون جيداً؛ طالما كان طفلك يقظاً ونشطاً ويشعر بالشبع ويملأ الحفاضات بشكل منتظم فعلى الأغلب أن مخزون صدرك يكون جيداً؛ وتذكري أن وصول الحليب يمكن أن يستغرق بضعة أيام بعد الولادة وفي هذا الوقت فإن طفلك يحصل على اللبأ أو السرسوب Colostrum وهو الإفرازات الأولى السميكة من حليب الثدي وهو غنيٌ جداً بالعنصر المغذية.

حاولي الحصول على الراحة الكافية

يعتبر عدم الحصول على مقدارٍ كافٍ من النوم أمراً مسبباً للاضطراب في إنتاج الحليب؛ إذا استطعت  “إجازة للإرضاع”؛ وقللي من الالتزامات الخارجية واقضي بضعة أيامٍ لا تعملين فيها إلا بأقل قدر ممكن العمل وحاولي الاسترخاء مع طفلك مع الاستراحة وتناول الطعام و الرضاعة. (بالطبع سيكون هذا الأمر أسهل بالنسبة للطفل الأول بالمقارنةً مع ما سيكون عليه الوضع عندما يكون لديك أطفال آخرون أكبر سناً يحتاجون أيضاً إلى انتباهك).

خففي من التوتر

بالرغم من أن التوتر قد لا يقلل من إنتاج الحليب إلا أنه يمكن أن يخفض من الانعكاس اللاإرادي لديك (الاستجابة التي تحرر الحليب باتجاه قنوات الحليب) وتجعل من الصعب على طفلك الحصول على ما يحتاجه؛ اهتمي بنفسك حتى تكوني في أفضل حالاتك مع طفلك واطلب من شريكك أو عائلتك أو أصدقائك المساعدة في الأمور الأخرى؛ لا تترددي في أن تطلبي من الضيوف الذين يحبون السهر الانتظار لبضعة أسابيع قبل أن يقوموا بزيارتك لكي تتمكني من الإرضاع بهدوءٍ وسكينة ولكي تجعلي صدرك يمتلأ بالحليب للإرضاع.

الحصول على الدعم

ابحثي عن الأمهات الجديدات اللواتي يرضعن مثلك وادعمن بعضكن البعض؛ إذا كانت أمك أو صديقتك أو جدتك قد قامت بالإرضاع فاسأليها عن الأمور التي كانت تساعدها؛ وفي حال كنت تشعرين بأنك سريعة التأثر بالانتقاد خلال مرحلة تشكل الحليب في صدرك عند محاولتك البدء في إرضاع طفلك تجنبي الأشخاص الذين ينتقدونك في هذا الأمر أو الذين لا يؤيدون فكرة الإرضاع من الثدي أو الذين يُصعبون عليك فكرة الإرضاع.