تكوين طلاّب مغاربة وأفارقة بـ”الكيبيك” محور أشغال “اليوم الكندي” بالرباط

الدار/ عفراء علوي محمدي

يشارك عدد من الوزراء والممثلين الحكوميين والشخصيات الوازنة المغربية والإفريفية والكندية، يوم الثلاثاء المقبل، في فعاليات "اليوم الكندي"، المنظم من طرف مجموعة من المؤسسات التعليمية الكندية، بتعاون مع المعهد العالي المغربي للتنمية المستدامة (إيشاد).

يروم اليوم الدراسي، حسب بلاغ صادر عن لجنته التنظيمية، إلى "تكوين مئات الطلاب المغاربة والأفارقة في جامعات ومعاهد متخصصة في إقليم "كيبيك"، في مجال الأمن الغذائي والمائي والمحافظة على البيئة".

ويأتي هذا اليوم بالموازاة مع "توصيات منظمات إقليمية ودولية، والتي تطالب بضرورة تطوير الموارد البشرية في إفريقيا وتأهيلها لضمان التنمية المستدامة"، يضيف البلاغ.
وسبق للمعهد العالي للدراسات العليا في التنمية المستدامة بالرباط (إيشاد) والمعهد الوطني للأبحاث العلمية "INRS" الكندي، أن عقدا اتفاقية شراكة، وذلك للتعاون في مجالات البيئة والتدبير والطاقة والتنمية المستدامة، وتكوين الطلاب والباحثين في المجال، وقد أعطت الشراكة نتائج باهرة على صعيد الموارد البشرية والأبحاث العلمية.

ومن أهداف اليوم الكندي أيضا؛ توسيع الشراكة بين المؤسستين، لتنفتح على باقي المؤسسات ذات الصلة في القارة الإفريقية، من أجل المواكبة والتعامل مع التغيرات المناخية، وإنشاء جسر دائم بين القارة الإفريقية وكندا عبر البوابة المغربية.

يشار أن المعهد العالي للدراسات العليا في التنمية المستدامة (إيشاد)، أنشئ عام 2008  في الرباط، ويعد أول مؤسسة تعليمية جامعية متخصصة في علوم المياه والبيئة والتنمية المستدامة في المغرب، وتربطه شراكة دائمة منذ عشر سنوات مع مؤسسات كندية ذات صيت عالمي،  وهي المعهد الوطني للبحوث العلمية "INRS"، ومنظمة "OURANOS" التي تهتم بتطوير  المشاريع التعاونية، بالإضافة إلى مركز التدريب البيئي في جامعة "SHERBROOKE" الكندية.