الدار / خاص
طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتوفير متطلبات الحماية لفائدة نساء ورجال الصحة على مستوى عمالة المحمدية من “كوفيد 19” الذي يجتاح العالم، وسجلت إصابات عديدة بِه في مدن المملكة، ضمنها المحمدية.
وأكد المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، بمناسبة فاتح ماي، على وجوب “توفير متطلبات الحماية من كوفيد 19 لنساء ورجال الصحة بالمحمدية، وتشجيعهم على أداء واجبهم المهني”.
وفي الوقت الذي سجلت فيه حالات إصابة بالداء لعاملات وعمال في شركات صناعية عدة، طالبت النقابة المذكورة السلطات المختصة بالعمل على “تعزيز شروط السلامة وحفظ الصحة في مواقع العمل، ورفع مستوى اليقظة والتعبئة للوقاية من فيروس كورونا”.
ووجهت الكونفدرالية في هذا الصدد انتقادات إلى عامل إقليم المحمدية، بسبب عجزه عن التدخل لحماية العمال من الإصابة بفيروس كورونا بأحد مراكز النداء بالمدينة، بعد توالي شكايات العاملين حول إجراءات السلامة داخله.
ودعا المكتب الإقليمي دعا السلطات الإقليمية إلى “الإغلاق بقوة القانون لكل المقاولات التي لا تحترم التدابير الوقائية، ولا سيما التباعد الاجتماعي، وتحميلها المصاريف والأضرار الناجمة عن إصابة العاملات والعمال، ولكل المقاولات ذات النشاط غير الضروري لمكافحة الفيروس، والبحث عبر الحوار والتفاوض عن الآليات الكفيلة بالمحافظة على الأجور، وإعادة تنظيم مواقيت العمل والدخول والخروج والنقل إلى العمل”.
وبخصوص قطاع لتربية والتكوين، لفتت النقابة المذكورة إلى رد الاعتبار لمهنة التدريس والمدرس والرقي بمستوى المدرسة العمومية حتى تؤدي دورها النبيل في تكوين وتربية الأجيال، مع “إقرار نظام أساسي عادل ومنصف وموحد لجميع الفئات المهنية، والقطع مع العمل بالعقدة، والكف على تسليع التربية وتدمير مقاصدها العظيمة”.