الدار / خاص
رسميا أصبح إقليما إفران ومولاي يعقوب خاليين من فيروس كورونا المستجد، بعد الإعلان، الثلاثاء، عن الشفاء التام لآخر المصابين بالإقليمين، ويتعلق الأمر بحالتين متعافيتين بكل واحد منهما.
وبينما سجل إقليم إفران 20 حالة إصابة بالفيروس، منذ انتشار الوباء، قبل أن يتعافى 19 شخصا منهم ويتوفى واحد، كانت الحصيلة الإجمالية لإقليم مولاي يعقوب من الإصابات 5 حالات، تماثلت جميعها للشفاء التام من العدوى.
وسجلت جهة فاس-مكناس 20 حالة شفاء إضافية، خلال الفترة الممتدة من الرابعة من مساء أمس الاثنين إلى الخامسة والنصف من مساء يومه الثلاثاء، توزعت بين فاس (02)، ومكناس (05)، وتازة (09)، فضلا عن مولاي يعقوب (02)، وإفران (02)، لترتفع الحصيلة الإجمالية لعدد المتعافين بالجهة إلى 307 حالات.
ويتوزع إجمالي الحالات التي لا زالت تتابع العلاج من عدوى فيروس “كوفيد-19” على صعيد جهة فاس مكناس، وفق البيانات الرسمية إلى غاية الخامسة والنصف من مساء يومه الثلاثاء، والبالغ مجموعها 344، بين فاس (303)، ومكناس (15)، وتازة (17)، وتاونات (04)، وصفرو (04)، والحاجب (01).
وتشير المعطيات الإحصائية المذكورة الصادرة عن المديرية الجهوية للصحة، الى تسجيل على صعيد جهة فاس-مكناس، خلال الفترة ذاتها، 14 حالة إصابة إضافية بعدوى فيروس “كوفيد-19″، ما رفع الحصيلة الإجمالية للإصابات المؤكدة بالجهة، منذ بدء تفشي الوباء، إلى 676 حالة، تبلغ نسبة مدينة فاس لوحدها من هذه الحصيلة 68 في المائة.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي بين مدينة فاس (12)، وتازة (01)، وتاونات (01)، بينما لم يطرأ أي تغيير في الحصيلة الإجمالية للوفيات على صعيد الجهة، والتي استقرت في 26 حالة وفاة.
