سلايدرمال وأعمال

عمليات الاستيراد والتصدير عبر مضيق جبل طارق.. لم تتوقف

في إطار السياق الحالي الذي يعرفه العالم جراء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تواصل السلطتين المينائيتين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء أنشطتهما الخاصة بشبكات التزويد الوطنية والدولية.

تشتغل الخطوط البحرية والدورات المينائية للسفن بصفة عادية بين المينائين، وخاصة حركة النقل البري الدولي على الطرق (TIR) للمبادلات التجارية، لكل من الاستيراد والتصدير، بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وتشمل هذه المبادلات تدفقات الصناعات الزراعية والغذائية والصحية والصيدلانية مما يمكن من استمرارية أنشطة الشبكات التزويد الوطنية والدولية.

وتحقيقا لهذه الغاية، يجري تبادل منتظم للمعلومات و بشكل عملي بين السلطتين المينائيتين ، فضلا عن تنظيم اجتماعات دورية عن بعد عبر تقنية التواصل بالفيديو، لضمان سيولة واستمرارية العمليات.

موازاة مع ذلك و في إطار اتفاقية التعاون المبرمة في فبراير 2019، تواصل السلطتين المينائيتين التشاور والعمل المشترك لتسهيل التدفقات التجارية عبر المضيق، ولا سيما تبادل البيانات الرقمية حول تتبع البضائع والشاحنات عبر مختلف نقاط المراقبة المتواجدة بالمينائين.

من أجل ضمان تسيير هذه التدفقات التجارية، نحيي التزام الأسرة المينائية بأكملها وكذلك سلطات المراقبة التي تشكل السلسلة اللوجيستية لهذا الجسر البحري.

هذا الإنخراط التام  بين السلطتين المينائيتين، يكرس المنصة المشتركة لتسهيل التدفقات التجارية عبر مضيق جبل طارق.

زر الذهاب إلى الأعلى