الدار / خاص
بلغ عدد المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في الخارج بعد إغلاق المملكة للحدود للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، والذين قاموا بتسجيل أسمائهم لدى المصالح القنصلية والسفارات المغربية، 27585 مواطن، من بينهم 5570 يتم التكفل بإقامتهم وتغذيتهم.
وكشف السفير محمد البصري، مدير الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، في حديث لإذاعة راديو دوزيم، اليوم الخميس، أنه سيتم الإعلان عن ذلك بعد 20 ماي، وهو تاريخ انتهاء حالة الطوارئ الصحية بالمغرب.
وبخصوص تأخر المملكة مقارنة بالدول الأخرى التي أعادت مواطنيها، أوضح محمد البصري أن “كل دولة “لديها نهجها الخاص”، و”تظل ذات سيادة” في سياساتها، مبرزا أن مفتاح نجاح هذه العملية يكمن في التنسيق بين جميع الإدارات الوزارية لإعادة هؤلاء المواطنين ولضمان رعايتهم الصحية..
وفي سياق متصل، لم يحدّد العثماني خلال لقاء تلفلزي اليوم الخميس، أجلا لإعادتهم إلى المغرب، مكتفيا بالقول: “نحن مهتمون بوضعيتهم اهتماما كبيرا وأتابع شخصيا هذا الموضوع. ولا بد أن نصل إلى حل”.
وأضاف العثماني أن اللجنة المعنية بهذا الملف وضعت سيناريوهات، “وبمجرد فتح الحدود ستتم إعادتهم”، وزاد: “نريد أن ننجح في هذه القضية مثلما نجحنا في قضايا أخرى، وعلينا أن نهيئ الظروف لعودتهم التي هي آتية لا ريب فيها”.
وأوضح رئيس الحكومة أن عدد المغاربة العالقين في الخارج، المصرّح بهم لدى مختلف سفارات وقنصليات المملكة يصل الى 27.850 شخصا، مبرزا أن القنصليات والسفارات أحدثت 155 مركزا وخلية أزمة لمتابعة وضعيتهم، وأن وزارة الخارجية تكفلت بـ 5.700 شخص، إما لتوفير السكن أو التطبيب أو الخدمات الأخرى.