ضمان أوكسجين .. استفادة أكثر من 13200 مقاولة من حجم قروض بقيمة 3ر7 مليار درهم
كشف المدير العام لصندوق الضمان المركزي، هشام زناتي السرغيني، أن أزيد من 13200 مقاولة قد استفادت من منتوج “ضمان أوكسجين” ، من خلال حجم قروض يصل إلى 3ر7 مليار درهم .
و قال السرغيني في حديث لصحيفة “Finances News Hebdo” ، نشر أمس الخميس “إن إنشاء (ضمان أوكسجين) تطلب اعتماد تعديلات ، تم القيام بها في وقت قياسي بين مختلف المتدخلين . و نتقدم حاليا بخطى حثيثة . وبالتالي ، إذا استفاد بالكاد خلال الأسبوعين الأولين 1000 ملف من هذه الآلية ، فمن الواضح أنه بعد ستة أسابيع ونصف من النشاط ، قد بلغنا أكثر من 13200 مقاولة مستفيدة بحجم قروض يبلغ 3ر7 مليار درهم “.
وأشار إلى أن 85 في المائة من هذه المقاولات هي في الاصل شركات صغيرة جدا ، لأن حجم رقم معاملاتها لا يتجاوز 10 مليون درهم ، مبرزا أن “ضمان أوكسجين” ، الذي أقرته لجنة اليقظة الاقتصادية ، تم إنشاؤه لتمكين نسيج المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة وكذلك الشركات المتوسطة الحجم من مواجهة عواقب هذه الأزمة الصحية.
وأوضح المدير العام لصندوق الضمان المركزي أن الهدف من ذلك هو السماح لهذه الفئات من الشركات بتعبئة التمويل البنكي الإضافي في شكل سحب استثنائي مكشوف ،موجه لتمويل مصاريف التشغيل التي يتعذر عليهم تأجيلها ولا سيما تلك الخاصة بالموظفين علاوة على التكاليف الثابتة .
و أضاف أن هذا السحب لا يهدف إلى استبدال خطوط الائتمان التي تمنحها البنوك للمقاولات الزابونة ، ولكن يتعين الحفاظ عليها أو حتى تعزيزها وفقا لوضعية كل طرف.
وأبرز السيرغيني أيضا أنه في بداية الأزمة ، كانت جميع القرارات التي اتخذها صندوق الضمان المركزي تهدف إلى الحفاظ على النسيج الإنتاجي وحمايته من خلال تزويده بالوسائل المالية اللازمة لمواجهة هذا التراجع في رقم المعاملات ،وبالتالي يسمح لها بتمويل تكاليف التشغيل الأساسية ، مسجلا أن هذا هو بالضبط هدف منتوج “ضمان أوكسجين” ، الذي أنشأته الدولة وأوكلت مهمة تدبيره لصندوق الضمان المركزي.
و خلص إلى القول “حاليا وتبعا للقرارات التي اتخذتها لجنة اليقظة الاقتصادية في اجتماعها الأخير المنعقد في 8 ماي الجاري ، نعمل مع جميع الاطراف المتدخلة للتوصل الى اتفاق حول الحل الأمثل لضمان انتعاش ناجح لنشاط مقاولاتنا، على اختلاف أصنافها . لقد نجحنا في تطوير مرونة معينة تجعلنا واثقين في اعتماد حلول جديدة سيتم تحديدها “.
المصدر: الدار ـ و م ع