المواطنسلايدر

دراسة: حياة 8.4 مليون مغربي أكثر عرضة للخطر في مواجهة كورونا

الدار / خاص

كشفت دراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط، اليوم السبت، أن “من بين 36 مليون نسمة يوجد 8.4 مليون مغربي حياتهم أكثر عرضة للخطر من غيرهم، في مواجهة الوباء، وهم بشكل أساسي فئة المسنين الذين تفوق أعمارهم 65 عاما، والذين يصل تعدادهم إلى 2.6 مليون شخص، من ضمنهم 1.7 مليون يعانون من مرض مزمن واحد على الأقل. بالإضافة إلى  نحو 5.8 مليون آخرين هم دون 65 عاما، لكنهم يعانون من مرض مزمن واحد على الأقل.

وأفادت الدراسة الأولية المطولة، حول انعكاسات جائحة كورونا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة، أن نحو 18.6 مليون مغربي يعتبرون أقل عرضة للخطر، وهم هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 64 سنة، لا يعانون من أي مرض، بينهم بينهم 7.6 مليون شخص، من أصل 10.8 مليون من الساكنة النشيطة تحت سن 65 سنة.

وأشارت الدراسة الى  أن احترام التدابير المتعلقة بالتباعد الاجتماعي،  و الإلتزام بالطوارئ الصحية، وارتداء الأقنعة وجميع التدابير الفردية والجماعية، المتخذة للوقاية تبقى هي الأساس في منع تدهور الوضع، مضيفا أنه “بدون الإنضباط الفردي لهذه الإجراءات، فان التقديرات تشير الى تضاعف عدد حالات الإصابة 8 مرات خلال  100 يوم، مع تضاعف الحاجة إلى أسرة وأجهزة الإنعاش، وتحميل ضغط هائل للمستشفيات”.

واشتغل على  الدراسة أطر من مديرية الإحصاء، ومركز البحث الديمغرافي، بالإضافة إلى مختص بالرياضيات من مديرية التوقعات المستقبلية، والذين  اعتمدوا على نموذج “SIR” الذي يتم اعتماده لفهم سلوك الأوبئة وفق معادلات تمكن من قياس عدد تكاثر فيروس R0، بالإضافة إلى نماذج إحصائية وكذا  بيانات وزارة الصحة الصحة.

كما استند القائمون على الدراسة إلى إحصائيات عدد السكان في المملكة، وفئات الأعمار وفق توقعات التطور إلى غاية 2020، والحالة الصحية للأفراد، وغيرها من التفاصيل ذات الصلة.

زر الذهاب إلى الأعلى