أخبار الدار

وسائل إعلام مصرية: مشروع القانون الخاص بإدانة الكونغرس للتواطؤ بين إيران و البوليساريو يبرز نجاح ودينامية الدبلوماسية المغربية

 أجمعت وسائل إعلام مصرية أن مشروع القانون الذي تقدم به أعضاء في الكونغرس الأمريكي لإدانة التواطؤ بين إيران و البوليساريو، دليل على نجاح ودينامية الدبلوماسية المغربية في التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار بالمملكة وبشمال إفريقيا بصفة عامة. وهكذا كتبت جريدة "الأنباء الدولية" أن هذا القانون يأتي على إثر المساعي التي بذلتها الدبلوماسية المغربية لدى مراكز صنع القرار في واشنطن والتي حرصت بشكل منهجي علي تقديم أدلة أثبتت التواطؤ الواضح بين حزب الله، حليف إيران، وحركة البوليساريو الانفصالية، من أجل المساس بأمن واستقرار المنطقة.



ووصفت الجريدة هذه الخطوة ب "القوية"، وقالت إنها تصب لصالح ملف الصحراء المغربية وتعكس مجددا متانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. أما الموقع الإلكتروني "الناشر" وهو إحدى المواقع التابعة للجريدة القومية "أخبار اليوم"، فكتب أن هذا المشروع كشف عن مرامي إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة شمال إفريقيا وغيرها، وأكد مجددا على العلاقة المتينة التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.



وذكر أن المشروع تضمن تأكيدا على دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، "الجدي وذو المصداقية والواقعي"، والذي يشكل “خطوة إلى الأمام من أجل تلبية تطلعات ساكنة الصحراء لتدبير شؤونها الخاصة بسلام وكرامة".



وخصصت جريدة "الدستور" وصحف ومواقع مصرية أخرى حيزا لإبراز مضامين هذا القرار الذي قدمه جو ويلسون، العضو الجمهوري بالكونجرس الأمريكي، وزميلاه كارلوس كوربيلو (جمهوري) وجيري كونولي (ديمقراطي) والذي يدين دعم إيران ماديا لمنظمات إرهابية مثل حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة ب "المنظمة الإرهابية الدولية"، مستنكرا مرامي إيران وحليفها "حزب الله" المزعزعة للاستقرار في شمال إفريقيا، التي “تعاكس أهداف الأمن القومي الأمريكي”.



وأكدت أن هذه القانون الذي يعد سابقة من نوعها ،يدعو الرئيس دونالد ترامب، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وممثلة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، إلى دعم الجهود الأممية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية لقضية الصحراء، تماشيا مع موقف واشنطن التي وصفت مقترح الحكم الذاتي، في أكثر من مناسبة، بأنه "جدي وذو مصداقية وواقعي".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى