حوادثسلايدر

هجمات 11 شتنبر.. المغربي موسوي ينقلب على بن لادن والقاعدة وداعش

الدار / ترجمات

قال المواطن الفرنسي من أصل مغربي، زكريا موسوي، الرجل الوحيد الذي أدين في محكمة أميركية بالتورط في أحداث 11 شتنبر عام 2001، انه ينبذ الإرهاب، والقاعدة، وداعش.

وكشفت صحيفة “state” أن زكريا موسوي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في السجن الفيدرالي بولاية كولورادو الأميركية، بعدما نجا من حكم بالإعدام في عام 2006، كما كان يشار اليه أحيانا بأنه الخاطف رقم عشرين في اعتداء 11 سبتمبر، فبينما كان موسوي عضوا في تنظيم القاعدة، فإن أدلة تورطه في خطف الطائرة يوم 11 سبتمبر

وخط موسوي في مذكرة رسالة مكتوبة بخط اليد، رفعها لمحكمة بولاية فيرجينيا الأميركية، حيث قال “أنا أدين أسامة بن لادن وأنبذه..  وأعلن أيضا معارضتي بشكل لا لبس فيه لأي عمل إرهابي، أو هجوم أو دعاية ضد الولايات المتحدة”، مضيفا :” في رسالته التي نقلتها وكالة “أسوشياتد برس” الأميركية، أنه يريد “تحذير الشباب المسلم من خداع وتلاعب المجاهدين المزيفين”.

وتعتبر تصريحات موسوي الأخيرة بعيدة كل البعد عن أقواله التي أدلى بها في محاكمة عام 2006، عندنا سخر من الضحايا وأشار بعلامة النصر بعدما حكم عليه قاض بالسجن مدى الحياة بدلا من الإعدام.

وفي نهاية جلسة الحكم الأخيرة، قال موسوي “حفظ الله أسامة بن لادن، لان تنالوا منه أبدا”، وقد قتل بن لادن في عملية للقوات الخاصة أميركية بباكستان عام 2011.

وقد أدلى موسوي بأقواله الأخيرة ضمن عريضة تسعى إلى التخفيف من الإجراءات الإدارية التي يقضي تحتها عقوبته، مطالبا في نفس الوقت أن يمثله إما رودي غويلياني أو ألان درشوفيتز، كمحاميين له، حتى يتمكن من تقديم الشهادة ضمن محاكمة مدنية.

زر الذهاب إلى الأعلى