مغاربة عالقون في سبتة يرفضون العودة الى المغرب وجدل يرافق عملية الترحيل الأولى
الدار/ خاص
انتهت، أمس الجمعة، المرحلة الأولى من عملية ترحيل المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في سبتة والتي بدأت في حدود الساعة الحادية عشر صباحا.
وذكرت صحيفة ” elpueblodeceuta” المحلية أن العملية الأولى انتهت بترحيل 190 مغربيا الى المملكة، من اجمالي قائمة حددتها السلطات المغربية وتضم 300 مغربي.
وأضاف ذات المصدر أن 110 مغربيا لازالوا في مدينة سبتة المغربية المحتلة بعدما رفضوا مغادرة المدينة والعودة الى المغرب.
كما هو الحال مع عملية ترحيل مئات المغاربة العالقين في مدينة مليلية المغربية المحتلة يوم15 ماي الجاري، عرفت عملية ترحيل المغاربة العالقين في سبتة، أمس الجمعة، جدلا واسعا، حيث ذكر موقع Ceuta TV نقلا مصادر من وفد الحكومة المحلية أن المغاربة الذين كانوا في سيارات مروا مباشرة من الجمارك عكس المغاربة العالقين الآخرين، الذين يشترط أن يتم نقلهم إلى مركز “سانتا أميليا” قبل انطلاق عملية عودتهم، مضيفا أن هوية هؤلاء الأشخاص، في هذه الساعة من الصباح، لغز حقيقي”
وفي هذا الصدد، كتب خافيير رومو، صحافي من ” El Pueblo de Ceuta” في حسابه على تويتر أن العديد من المغاربة غير المدرجين في القائمة حاولوا الوصول إلى المعبر الحدودي يوم الجمعة “دون أن يتمكنوا من العودة إلى بلادهم”. كما شارك مقطع فيديو لامرأة مغربية تشكو من استبعادها.
ولم تمر عملية ترحيل المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في مدينة مليلية المحتلة دون أن تثير جدلاً واسعا، اذ ندد المغاربة الذين يعيشون في أوضاع صعبة باستبعادهم من عملية الترحيل، وانتقدوا السلطات المغربية التي كانت وراء القائمة الموضوعة لهذا الغرض.