اجبارية موافقة السلطات المغربية يعقد مأمورية عودة آلاف الفرنسين العالقين في المغرب
الدار/ ترجمات
ستعين على الفرنسيين العالقين في المملكة انتظار المزيد من الوقت حتى يتمكنوا من العودة الى ديارهم، بحسب النائبة الفرنسية عن حزب “الجمهورية الفرنسية الى الأمام”، آن جينيت، التي أكدت أن إعادة الفرنسيين أو الفرنسيين من أصول مغربية، الذين تقطعت بهم السبل في الخارج، خاصة في المغرب أو في البلدان المغاربية الأخر، أمر معقد للغاية حاليًا”.
وقالت المسؤولة الفرنسية على قناة “أوروبا 1″، إن الفرنس العالقين في الخارج يعدون بالمئات، مؤكدة أن ” أولئك الذين يعيشون خارج فرنسا بشكل دائم، ورسمي، يبلغ عددهم 1.8 مليون شخص، فيما يقدر الذين لايصرحون بأنفسهم لدى القنصليات بحوالي بثلاثة ملايين”.
وتابعت قائلة “وبعد ذلك، لدينا أولئك الذين يحلون بالخارج لأسباب مهنية، أيام العطل … هناك عدد أقل من الوقت الحالي، لكن لا يزال لدينا عشرات الآلاف، ولا سيما في المنطقة المغاربية”.
وبحسب النائبة الفرنسية، فإن هؤلاء الفرنسيين لا يعرفون الموقف الذي يتعين عليهم سلكه في هذه الأوقات من القرن التاسع عشر وإغلاق الحركة الجوية من قبل دول معينة. “يود الكثيرون أن يكونوا قادرين على البقاء حيث تم تأسيسهم منذ عقود. لكن الظروف الحالية، مع التأثير الاقتصادي للأزمة، تعني أن عددًا معينًا منهم يعرفون أنهم مهددون في وظائفهم في شركاتهم”.
وأضافت: “وفجأة ، قد يضطرون إلى العودة إلى فرنسا. سنعرف شيئًا فشيئًا؛ وسيزداد الوضع سوءًا بمرور الوقت، من الآن وحتى يناير 2021”.
على الجانب الجزائري، توضح النائبة الفرنسية، لا تزال لدينا رحلات تجارية، وتؤمنها شركة الخطوط الجوية الفرنسية بشكل أساسي بمعدل (4 إلى 5 رحلات أسبوعيا)، فيما الأمور جد معقدة على الجانب المغربي، حيث لازالت الحدود الجوية والبحرية مع المغرب مغلقة لحد اليوم، لذا لا توجد طائرات”.
وقالت :” فبالنسبة لكل مسار، يجب على فرنسا مناقشة كل رحلة على حدة مع السلطات المغربية للحصول على تصريح بالرحلة الجوية، وهناك مابين 7 و 8 رحلات في الأسبوع لاجلاء 10000 شخص، وهو ما يتطلب أسابيع”.