جيران نورة ضحية الحجامة.. الصدمة متواصلة بين الجيران والأقارب
الدار/ هيام بحراوي
احتشد الجيران بجانب منزل نورة ضحية الحجامة بمدينة مكناس، نزل عليهم خبر وفاتها كالصاعقة، بالنظر لصغر سن نورة وسمعتها الجيدة وسط الجيران،فضلا عن صحتها الجيدة.
فقد وقفت النساء متعجبات من المصير الذي لاقته نورة بسبب إجرائها للحجامة على يد شخص حملته النساء مسؤولية ما وقع لها مطالبات بإنصافها وإنصاف أسرتها التي كانت هي معيلها الوحيد.
وقالت إحدى جارات نورة، في تصريح لموقع "الدار"، واصفة: "ذاك الرجل أضاع عليها حياته.. ماتت المسكينة.. وتركت وراءها طفلا يتيما. وأما وإخوة هي من كانت تعيلهم".
وأضافت السيدة بنبرة حزينة، "لي ماعارفش يداوي بنادم يرصا"، مضيفة" حشومة عليهم هادو لي تيتعداو على خواتاتهم والله ياخد الحق فيهم"، منوهة بأخلاق نورة، مشيرة إلى كانت تتمتع بصحة جيدة قبل إجرائها عملية الحجامة.
يشار إلى أن الضحية نورة توفيت مساء يوم الأحد الماضي، بعد صراع طويل مع مضاعفات الحجامة، التي كشفت في أول خروج إعلامي لها، مع موقع "الدار" أنها ضحية متخصص في الحجامة، تسبب لها في تعفنات على مستوى ساقها التي تورمت وأضحت مهددة بالقطع.
