المغرب ثاني البلدان الافريقية في عدد اختبارات الكشف عن فيروس “كورونا”
الدار/ خاص
في غضون أسبوعين، صعد المغرب إلى المركز الثاني على صعيد القارة الافريقية في عدد اختبارات الكشف عن فيروس “كوفييد19″، متقدما على قوتين قارتين أخريين، وهما مصر وغانا.
فبما مجموعه 1،554 اختبارًا في 1 يونيو 2020 (مقارنة بأزيد من 100000 اختبار في 19 ماي 2020 وأقل من 16000 اختبار في شهر أبريل)، فإن المغرب يتقدم فقط على جنوب أفريقيا، التي لديها بالفعل حوالي 742،742 اختبارًا لائتمانها لسكان أكبر 1.6 مرة.
خلال شهر ماي المنصرم، بذل المغرب جهداً جوهرياً يستحق الثناء لتسريع معدل الاختبارات التي تُجرى لسكانه من خلال تجاوز الحد اليومي البالغ 10000 اختبار PCR (مقابل 20000 اختبار لـ جنوب أفريقيا)، وهو النوع الأكثر موثوقية في قائمة الاختبارات الفيروسية حتى الآن في جميع أنحاء العالم، والذي اختارته السلطات الصحية في المملكة، منذ بدء مكافحة وباء الفيروس التاجي المستجد.
لم يكن تكثيف عدد الاختبارات المخبرية للكشف عن جائحة فيروس كورونا، ممكنا لولا الزيادة التدريجية في عدد المختبرات المجهزة لإجراء اختبارات PCR (، المعقدة للغاية والدقيقة) والتي توزعت على 12 مؤسسة استشفائية مختلفة تابعة لوزارة الصحة، ومستشفيين عسكريين، ومستشفيين خاصين وثلاثة مختبرات خاصة.
و من حيث عدد السكان، أجرى المغرب حتى الآن اختبارات على أزيد من 6000 شخص لكل مليون نسمة. ورغم أن هذا الرقم لا يزال بعيدًا عن أفضل الدول الأوربية، مثل الدنمارك وإسبانيا التي تجري اختبارات على التوالي تترواح ما بيم 110،000 و90،000 اختبار وحتى من جنوب إفريقيا التي هي مزدوجة ، لكن بلدنا يتقدم بالفعل على العديد من البلدان الأخرى الأكثر ثراءً بشكل ملحوظ وتطورت مثل اليابان والأرجنتين.
وفي بداية تدبير الوباء، كان عدد الاختبارات ببلادنا لا يتجاوز الألف يوميا، وبمركزين للاختبارات فقط، قبل أن ينطلق إمداد مراكز المستشفيات الجامعية على مستوى التراب الوطني بالتجهيزات الضرورية لنصل إلى 13 مختبرا تابعا للصحة العمومية تستعمل تقنيةPCR ، و التي قامت الى غاية 18 ماي مثلا بإجراء 6660 اختبارا.