المواطنسلايدر

مدينة الحسيمة تستعيد حيويتها المعهودة بعد تخفيف تدابير الحجر الصحي

بدأت مدينة الحسيمة تستعيد تدريجيا حيويتها وحركيتها المعهودة وإيقاعها الطبيعي مباشرة بعد قرار الحكومة بدء تخفيف تدابير الحجر الصحي بعدد من مدن وأقاليم المملكة.

وتوافدت ساكنة المدينة منذ الساعات الأولى لصباح أمس بكثرة على مختلف الساحات والفضاءات العمومية للترويح عن النفس بعد فترة عناء دامت نحو ثلاثة أشهر بسبب تدابير الحجر الصحي التي أقرتها السلطات المختصة، كانت خلاله مضطرة للمكوث في منازلها وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مصحوبة بشهادة التنقل الاستثنائية.

واستبشرت ساكنة المدينة خيرا بقرار تصنيف المدينة ضمن خانة مدن وأقاليم منطقة التخفيف رقم 1 التي ستستفيد من عدة امتيازات من بينها على الخصوص عدم الحاجة إلى الإدلاء بورقة الخروج وإمكانية ارتياد الساحات والفضاءات العامة وممارسة الرياضة بشكل فردي وفتح الأسواق ومتاجر القرب والعديد من الأنشطة الاقتصادية المهمة.

في السياق ذاته، اختارت بعض الأسر الحسيمية التوجه رفقة أطفالها إلى المنتزهات والشواطئ القريبة من المدينة ك “صباديا وكلابونيطا” لقضاء أوقات للترفيه والترويح عن النفس واستنشاق الهواء النقي بعيدا عن ضوضاء المدينة وصخبها، حيث بدت الفرحة عرمة على وجوه الأطفال الصغار الذين تخلصوا أخيرا من ملازمة المنازلة وأضحى بإمكانهم الخروج وتغيير الأجواء.

وعبر عدد من المواطنين، الذين التقتهم وكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانهم لقرار الحكومة تخفيف تدابير الحجر الصحي الذي جاء في وقته المناسب، معربين عن الأمل في أن يتم السماح لهم مستقبلا بالاستجمام في الشواطئ وممارسة الرياضة جماعة والجلوس في المقاهي والمطاعم بكل أريحية.

وحرص المواطنون والمواطنات بشدة على الامتثال لإجراءات وتدابير الحجر الصحي التي أقرتها السلطات المختصة، لاسيما ارتداء الكمامات الوقائية هم وأطفالهم الصغار، واحترام تدبير التباعد الاجتماعي وتفادي الاكتظاظ والازدحام واحترام توجيهات القوات العمومية التي تمت تعبئتها وتجنيدها للوقوف على مدى الالتزام بتدابير الحجر الصحي .

في الإطار ذاته، فتحت محلات الحلاقة والتجميل أبوابها في وجه الزبناء بعد نحو ثلاثة أشهر من الإغلاق ولوحظ توافد كثيف من قبل المواطنين والمواطنات على هذه المحلات التي عبر أصحابها عن امتنانهم وشكرهم للسلطات المختصة لتمكينهم من استئناف عملهم بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر عانوا خلاله الأمرين بسبب انقطاع مورد رزقهم وارتفاع أعباء وتكاليف الحياة اليومية.

المصدر: الدار ـ و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى