كوفيد 19 .. وصول مساعدات طبية مغربية إلى أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار
وصلت اليوم السبت إلى المطار الدولي فيليكس هوفويت بأبيدجان، المساعدات الطبية المغربية الموجهة إلى جمهورية كوت ديفوار في إطار الدعم المخصص، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للعديد من البلدان الإفريقية من أجل مواكبتها في جهودها للتصدي لجائحة فيروس “كورونا”.
وتم استلام المعدات والمنتجات المكونة للمساعدة المغربية لدى وصولها إلى مطار أبيدجان، من قبل وزير الشؤون الخارجية الإيفواري ألي كوليبالي ، ووزير الصحة والنظافة العامة أوجين أكا أويلي، بحضور ممثلي الهيئات الدينية وشخصيات ايفوارية وسفير المغرب بكوت ديفوار عبد المالك الكتاني.
وبهذه المناسبة، عبر وزير الخارجية الإيفواري باسم الرئيس الحسن واتارا، عن امتنان وشكر جمهورية كوت ديفوار، حكومة وشعبا ، لهذه الالتفاتة التي تجسد تضامن صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف أن هذه المبادرة السخية تشكل تجسيدا لقيم التضامن التي يدعو إليها باستمرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس وكذا رؤية جلالته من أجل تعاون جنوب – جنوب وتضامن إفريقي في جميع الظروف.
من جانبه، أبرز سفير المغرب بأبيدجان، أن المساعدة الطبية الموجهة لكوت ديفوار تعكس مرة أخرى المبادرات ” القوية والملموسة ” التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس اتجاه افريقيا والرؤية السديدة لجلالة الملك من أجل افريقيا متضامنة.
وتعكس هذه المساعدات ،التي تأتي لدعم عدد من البلدان الإفريقية في مختلف جهات القارة في فترة الجائحة ، الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون الإفريقي في مجال مكافحة وباء كوفيد 19.
ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة ، نصره الله ، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل ، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة ، تمكن من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى.
ويشمل الدعم الموجه للبلدان الإفريقية حوالي ثمانية ملايين كمامة ، و900 ألف من الأقنعة الواقية ، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.
يشار إلى أن جميع المنتوجات والمعدات الواقية التي تتكون منها المساعدات الطبية المرسلة إلى الدول الإفريقية الشقيقة ، تم تصنيعها في المغرب من طرف مقاولات مغربية ، وتتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الدار- وم ع