المواطنسلايدر

تخفيف الحجر الصحي: المكناسيون يستعدون لمعانقة يومياتهم المعتادة

يستعد المكناسيون لاستعادة عاداتهم المعيشية بشكل تدريجي إثر اعلان السلطات المختصة المرور، ابتداء من منتصف ليل 24 يونيو 2020، الى المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي.

واستقبل سكان العاصمة الاسماعيلية بفرح عودة أنشطة القطاعات المعنية (المقاهي، الحمامات، قاعات الرياضة، ملاعب الكرة…)، وان ظلت مشروطة، حسب وزارات الداخلية والصحة والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، بضرورة إرساء توازن بين تطور الوضع الوبائي للمملكة ومقتضيات العودة التدريجية الى الحياة العادية واطلاق الاقتصاد الوطني.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه المواطنون بهذا القرار الذي يأتي في وقت بدأ فيه الأهالي يستعيدون مذاق الحياة المعتادة على اعتبار أن مكناس صنفت سلفا ضمن المدن المستفيدة من تدابير تخفيف الحجر، المعلنة في الاسبوع الماضي.

وأبرز المتحدثون ضرورة اغتنام فرصة استعادة الإيقاع اليومي للمدينة ومعانقة هذه اللحظة التي طالما انتظروها مع مواصلة احترام تعليمات السلطات في مجال السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية.

وكان بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قد تضمن مجموعة من التدابير المقررة لإنعاش الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني، والتي تشمل السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها بعين المكان، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، استئناف الأنشطة التجارية بكل من المراكز التجارية والمجمعات التجارية الكبرى والقيساريات، وفق شروط محددة، إعادة فتح محلات الترفيه والراحة، كالقاعات الرياضية والحمامات، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، استئناف الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي – البصري والسينمائي، ثم استئناف النقل العمومي بين المدن، سواء الطرقي أو السككي، والرحلات الجوية الداخلية، وفق شروط محددة.

ولإنجاح تنزيل مختلف هذه التدابير، أهابت السلطات العمومية بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية وتحميل تطبيق “وقايتنا”، مشددة على أنه في حالة ظهور أي بؤرة جديدة لهاته الجائحة، فسيتم العمل على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتطويقها والحد من تداعياتها السلبية.

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى