بعد الغاء المغرب لعملية “مرحبا”.. الخارجية الاسبانية تكشف عن خيار آخر لعبور مغاربة الخارج
الدار/ خاص
هل إسبانيا مستعدة لعبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال صيف هذه السنة؟ سؤال تم طرحه اليوم الثلاثاء على وزيرة الخارجية الاسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، أثناء حلولها ضيفة على إذاعة “أوندا سيرو”.
وقالت رئيس الدبلوماسية الاسبانية في ردها على السؤال: “إذا كان هناك مواطنون مغاربة يرغبون بطريقة فردية في العودة إلى المغرب هذا الصيف، فإن إسبانيا مستعدة لتنظيم هذا العبور”، مشددة على أن “الرباط ومدريد يحافظان على “اتصال وثيق” بشأن قضية عبور أفراد الجالية المغربية بالخارج الى أرض الوطن”.
وأضافت أنها ناقشت هذا الموضوع “عدة مرات” مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة من أجل تنسيق وإعداد “أفضل” لما يمكن أن يحدث”.
وأقرت ارانشا غونزاليس لايا بأن البلدين يواجهان “صيفًا غير عادي” بسبب تفشي جائحة وباء كوفيد 19، مشيرة الى أن “عدد أفراد الجالية المغربية الذين سيقضون العطلة الصيفية لهذه السنة في المغرب سيكون أقل من الأرقام المسجلة في السنوات السابقة. وكررت قائلة: “مع ذلك، إذا كان هناك مواطنون يريدون العبور في اتجاه المغرب، فيمكننا تدبير ذلك”.
وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أكد أمس الاثنين، أن عملية “مرحبا” التي يتم التحضير لها عادة من شهر أبريل تستوجب التنسيق مع عدة دول وتوافر أنشطة ثقافية وترفيهية وتدخل العديد من المؤسسات.
وأبرز بوريطة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، أن “عملية مرحبا 2020 ماكايناش” بشكلها المعتاد، مشيرا إلى أنه يمكن لمغاربة العالم العودة إلى أرض الوطن خارج عملية مرحبا، لكن ذلك مرتبط بفتح الحدود الدولية للمغرب الجوية والبرية ومرتبط كذلك بجاهزية الدول الأوربية المعنية بالعبور بالإضافة للوضعية الوبائية الدولية، ومرتبطة أخيرا بالبروتوكول الصحي المغربي لكل العائدين.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على أن كل العائدين إلى المغرب يتوجب عليهم البقاء في الحجر الصحي لمدة 9 أيام، بالإضافة لإجراء تحليلين PCR.