فيرناندو شانشيز: الليجا الإسبانية عاشت أزمات خانقة وتغلبت عليها بتظافر كل الجهود

الدار / رشيد محمودي 

كشف فيرناندو شانشيز اللاعب السابق لفريق ريال مدريد، عن مسار كرة القدم الإسبانية  في الفترة مابين 2013 و 2019، مشيرا إلى أنها  عاشت أزمة مالية خانقة، بسبب كثرة المصاريف التي تنفقها الأندية على اللاعبين، واستعداداتهمk في الوقت الذي تجني أرباحا ضئيلة.

وقال فيرناندو، خلال الندوة الصحفية لـ "الليجا بالمغرب"، إن المعايير التسييرية اختلفت كثيرا بداية من سنة 2015، خاصة بعدما طالبت الليجا الإسبانية، بالرفع من القيمة المالية التي يخصصها البث التلفزيوني للمباريات، إذ وصلت إلى 35 مليون دولار في الوقت التي لم تتعدى 9 ملايين دولار.

وأكد اللاعب السابق لفريق ريال مدريد، أن المسؤولين على البث التلفزي يسهرون على عمل كبير من أجل محاربة قرصنة المباريات، وبثها على المواقع بالمجان، موضحا  أنه هذه العملية ساهمت بدورها في تقليص من عدد الأرباح لدى المستشهرين الذي يستثمرون داخل الأندية الممارسة بالليجا الإسبانية.

وحسب المتحدث نفسه، فقد بلغت مديونية الأندية الإسبانية سنة 2013 حوالي 650 مليون أورو، وبعد تظافر الجهود من طرف كل المكونات التي تسهر على التسيير الرياضي، أصبحت المديونية محدودة في 50 مليون دولار في سنة 2019.

وتابع قائلا "ّ ليست هناك وصفة سحرية لتجاوز الازمات المالية للأندية.. يلزم سوى العمل الجاد والإلتزام بتحقيق الأهداف المسطرة".

ويرى فيرناندو، ان عولمة الليجا الإسبانية، عن طريق خلق مكاتب خاصة في معظم الدول المحبة لهذه الرياضة، شجع العديد من المستشهرين في استثمار أموالهم لإنجاح المنافسة، مشيرا إلى أن الصين والإمارات قدما خدمة كبيرة لكرة القدم الإسبانية، كما أن فتح المجال أمام مختلف اللغات، ساهم في تواصل متميز، خاصة للمحبين المغاربة.

ويذكر أن مدينة الدار البيضاء تعتبر ثالث مدينة متابعة لمباريات البطولة الإسبانية في العالم، إذ أن خلال تهنئة الفريقين البيضاويين على تحقيقهما بطولات دولية، سجلت مواقع التواصل الإجتماعي حضورا كبيرا للبيضاويين.