تم، اليوم السبت بضواحي الداخلة، حرق وإتلاف كمية كبيرة من المخدرات، من بينها 14.53 طنا من الشيرا والمواد المحظورة والمهربة، التي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 154 مليون درهم.
ووفقا للمديرية الجهوية الجمركية للجنوب، فقد شملت عملية الإتلاف كذلك 6339 طنا من المعسل، و144 ألفا و941 علبة من السجائر و150 كيلو غراما من الكيف. كما تم خلال هذه العملية، التي جرت في المطرح المراقب لبلدية الداخلة والجماعة القروية العركوب (إقليم وادي الذهب)، إتلاف 28 كيلو غراما من أوراق طابا، و220 غراما من مسحوق طابا، و180 لترا من البنزين.
وقد تم إتلاف هذه المواد، التي تم حجزها خلال الأشهر الأخيرة من قبل مختلف الأجهزة الأمنية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية، تحت إشراف النيابة المختصة.
وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، قال الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بالداخلة، توفيق محمد عبده، إن عملية تدمير كميات كبيرة من المخدرات والمواد المحظورة، ضبطت خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، جرت تحت إشراف ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب. وأضاف السيد عبده أن عمليات الحجز هاته تندرج في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها المصالح المختصة لمكافحة الاتجار الدولي في المخدرات والتهريب.
ونوه، بهذه المناسبة، بفعالية وجاهزية كافة المصالح الأمنية، المكونة من عناصر الجمارك والدرك الملكي والأمن الوطني ومختلف المصالح الأمنية، من أجل مكافحة هذه الآفة.
من جانبه، قال نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، شرف السعدي، إن هذه العملية تندرج في سياق المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية من أجل محاربة الاتجار في هذه المواد، بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على الاقتصاد الوطني وسلامة المواطنين.
يذكر أنه تم، الأربعاء المنصرم بالداخلة، إتلاف كمية أخرى من المخدرات والمواد المهربة، التي تقدر قيمتها بنحو 190 مليون درهم.
المصدر: الدار- وم ع