كشفت دراسة كندية أن النساء اللاتي أنجبن طفلا من خلال عمليات التلقيح الصناعي أكثر عرضة لمضاعفات الحمل الخطيرة.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه بعد علاج الخصوبة، فإن النساء لديهن احتمالات أكبر للنزيف الشديد وتعفن الدم والبقاء بعض الوقت في العناية المركزة مقارنة بالنساء اللاتي يحملن بشكل طبيعي.
ووجدت الدراسة، التي أجريت على ما يقرب من 60 ألف امرأة، مقارنة بمجموعة من 48 ألف سيدة حملن بشكل طبيعي، أن من يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي أكثر عرضة بنسبة 40 في المائة تقريباً للمعاناة من مضاعفات خطيرة قبل وبعد الولادة.
وأعرب العلماء عن اعتقادهم بأن الهرمونات الممنوحة لهؤلاء النساء لتحفيز مبايضهن قد تسبب تغيرات ضارة في الجسم.
ومع ذلك، أشار العلماء إلى أن العدد المطلق للنساء اللاتي يصبن بهذه المضاعفات يظل صغيراً جداً، وهذا يعني أنه بالنسبة لمعظم النساء اللواتي لا يستطعن الحمل بشكل طبيعي فإن عمليات التلقيح الصناعي آمنة للغاية وفعالة.
لكن هذه الدراسة تسلط الضوء على الحاجة إلى ضمان الصحة المثلى قبل الحمل، وفي بعض الحالات مراقبة دقيقة أثناء الحمل.
المصدر: الدار – وكالات
