أخبار الدارسلايدر

وزير الداخلية يدخل البهجة على مهنيي السياحة: فاش بغيناكم لقيناكم واليوم تقدرو تعولو علينا‎

الدار / رشيد محمودي

عبر عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، اليوم الجمعة، عن سعادته باللقاء التشاوري والتنسيقي، بين وزارة الصحة ووزارة السياحة، لإنجاح عملية استئناف النشاط السياحي بعد المرحلة العصيبة التي يمر منها القطاع حاليا بسبب الآثار السلبية التي تتجاوز الحدود الوطنية وشملت بلدان العالم، مشيرا إلى أن الوزارة على أتم استعدادها لمساندة ومساعدة القطاع لتجاوز الأزمة.

وقال لفتيت، خلال ندوة صحفية، بمقر جهة مدينة الرباط، إن الملك محمد السادس قام ولازال يعمل على الحفاظ على سلامة المواطنين، موضحا إلى أن قطاع السياحة يبقى أكثر القطاعات تضررا من فيروس كورونا وذلك بإغلاق العديد من الفنادق السياحية بمعدل 90 في المئة، وفتحها في وجه الأطر الطبية، مضيفا:” فاش بغيناكم لقيناكم واليوم تقدروا تعولو علينا”.

ونوه وزير الداخلية، بالمجهودات التي قاموا بها مسؤولو القطاع من مستخدمين وكل الفعاليات وذلك بروح وطنية عالية خلال التعبية عن طريق بإيواء المرضى والمخاطلين والأطر الطبية.

وتابع قائلا:” نعرف جيدا أن الخروج من أزمة القطاع قد يستغرق الوقت الكثير لكن هناك أمل كبير في تحقيق الدينامية التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة بتعزيز صورة المملكة المغربية في السياحة العالمية.. نجاح بلادنا في احتواء الوضعية الوبائية يعود للقرارت الحكيمة الذي اتخذها الملك في وقت استباقي بتوجيه الحكومة في بدل كل الحلول الممكنة لتجاوز تداعيات فيروس كورنا واستئناف الدينامية الاقتصادي والاجتماعية”.

وحسب المتحدث ذاته، فإن السلطات العمومية تتفهم جيدا الاكراهات ووضعت استعادة النشاط السياحي من أولويات الارتقاء الإقتصادي، علما أن مخطط تخفيف الحجر الصحي الذي تم الشروع في تنزيله في 24من شهر يونيو الماضي سيؤثر بشكل إيجابي باستئناف الأنشطة السياحية عن طريق فتح الفضاءات الشاطئية والسفر بين المدن المغربية مع تمكين المواطنين المغاربة وخاصة المقيمين بالخارج وعائلاتهم بالولوج إلى تراب وطنهم ببرمجة رحلات جوية وبحرية.

وأضاف:” لإنجاح هذه العملية نعتقد أن السماح بعودة المغاربة إلى أرض الوطن هي فرصة مهمة لضخ نفس جديد في الاقتصاد الوطني ..نبني أمال كبير على قطاع السياحة من أجل إنعاش القطاع الاقتصادي ويعد هذا الهدف من أبرز الأهداف الراهنة”.

وأكد وزير الداخلية، أن استئناف نشاط القطاع السياحي بمثابة امتحان صعب ويضع كل المغاربة أمام مسؤولية كبيرة قبل المرور إلى مرحلة جديدة قبل الانفتاح نحو السوق الدولية.

وتابع قائلا:” لإنجاح المرحلة الانتقالية يتعين على مسؤولي القطاع بالتنسيق مع السلطات الالتزام التام بالحفاظ على سلامة الموظفين والزوار مع احترام البروطوكول الصحي القائم على العديد من الإجراءات أبرزها 50في المئة من الطاقة الاستيعابية في الإيواء والإطعام وقياس درجات الحرارة في جميع المرافق ومراقبة خاصة للأمتعة للحفاظ من انتشار الوباء مع ضرورة إجراء الاختبارات على مستخدمي المؤسسات السياحية وتعزيز الشروط التي وضعتها السلطات والتي لا تقل مدتها 48 ساعة ومن أجل مواكبة الأنشطة مع تشكيل لجنة مختلطة مكونة من ممثلي عن وزارة الصحة والمهنيين والأمن لتتبع المؤسسات السياحية وضمان احترام الإجراءات والتدابير لحماية المغاربة من انتشار الفيروس.

زر الذهاب إلى الأعلى