كشفت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أن نسبة النساء المستفيدات من الدعم المخصص للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل، والمتضررة من الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية لمحاصرة جائحة فيروس كورونا المستجد، تبلغ 20 في المائة.
وتابعت المصلي، في كلمة لها حول “تدابير التخفيف عن الفئات الهشة من تداعيات كوفيد 19” بندوة نظمتها وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة اليوم العالمي للسكان، اليوم الإثنين 13 يوليوز 2020، أن بلادنا قامت في مواجهتها لهذه الأزمة العالمية غير المسبوقة، باتخاذ مجموعة من التدابير للتخفيف من وطأة الجائحة واحتواء تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، واضعة على رأس أولوياتها الحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وتوفير لوازم العيش الأساسية، وضمان صمود الاقتصاد الوطني.
وأفادت المسؤولة الحكومية، أن المملكة المغربية تعكف على إعادة هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية، التي تعتبر جزء أساسيا ضمن السياسات العمومية التي تسُنّها الدولة لتجويد الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين وتحسين الاستهداف.
بما سيساهم في مزيد من تقليص الفوارق بين الجنسين والفئات والجهات، تضيف الوزيرة، وذلك من خلال “تحقيق 5 أهداف رئيسية تتمحور حول تطوير سياسة موحدة ومندمجة للحماية الاجتماعية، وتوسيع التغطية الصحية الأساسية في أفق تعميمها، وتحسين عرض وجودة الخدمات الاجتماعية للقرب، بالإضافة إلى تطوير مجال الهندسة الاجتماعية، وإرساء تواصل مؤسساتي متناسق حول الإصلاح”.
المصدر: الدار– وم ع
