وصل إنتاجه إلى 335 ألف طن على مدى 4 عقود… المغرب في المرتبة 38 في قائمة البلدان المنتجة للموز
الدار/ خاص
انتقل إنتاج الموز بالمغرب من 2000 طن إلى 335 ألف طن على مدى أربعة عقود، بحسب ما أورده موقع “agrimaroc”.
وأشار ذات المصدر الى أن زراعة الموز عرفت نموا كبيرًا على مر السنين، اذ انتقل الإنتاج من 2000 طن في عام 1979 إلى 335 ألف طن في عام 2019، مضيفا أن الموز يعتبر من أهم محاصیل الفاكهة الاستوائیة في جميع أنحاء العالم، و يؤدي دورا هاما في اقتصاد كثير من الدول بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية واقبال المستهلك عليه أكثر من باقي الفواكه الأخرى لما یتمیز به من حلاوة الطعم والنكهة المميزة للموز، ویتمیز أيضا عن باقي الفواكه بإمكانية توافره بالأسواق طوال العام علاوة على قابلية ثماره للنقل والتداول والتخزين.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إدخال هذه الفاكهة للمغرب في أربعينيات القرن الماضي، وقد شهدت زراعة الموز نموا كبيرًا على مر السنين، حيث انتقل الإنتاج من 2000 طن في عام 1979 إلى 335.542 طن في عام 2019، بمعدل نمو سنوي يقدر ب% 4.9.
وتشير بيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، بلغت المساحة المخصصة لزراعة هذه الفاكهة الاستوائية بالمغرب في عام 2018: 8412 هكتار مع غلة للهكتار الواحد تقدر بأكثر من 38 طنًا، فيما يعتبر الصنف “دوارف كافنديش” أكثر أصناف الموز انتشارًا في المغرب، يزرع بشكل كبير بأورير الواقعة في سوس ماسة. يتميز هذه الصنف بنكهة حلوة وهو أكثر أنواع الموز شعبية للأغراض التجارية.
وكشف ذات الموقع أن المغرب ينتج حاليًا 0.3٪ من إجمالي الموز المنتج في العالم، كما أنه يحتل المرتبة38 في قائمة البلدان المنتجة للموز، ويُخصص الجزء الأكبر من هذه الإنتاج للاستهلاك المحلي.
وأفاد المصدر ذاته أن المغرب لا يزال يعتمد على واردات الموز، وخاصة من جزر الكناري، وفيما يخص القيمة، اقتربت واردات هذا المنتج الزراعي من 13.76 مليون دولار بزيادة قدرها 3.4 ٪ منذ عام 2014 على الرغم من انخفاضها بنسبة 10 بالمائة مقارنة بعام 2018.