جمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال تطالب بإعادة النظر في طرد الزميل الصحفي بلهايسي
الدار/ رشيد محمودي
عبرت جمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال، عن موقتها تجاه قضية الزميل الصحفي يوسف بلهايسي، بعد وضع حد لمساره المهني بمؤسسة ميدي 1 تيفي.
وأفادت جمعية خريجي المعهد، أن الزميل بلهايسي يعد من الكفاءات الصحفية الوطنية المنتسبة للمعهد والمشهود لها بالمهنية العالية والجدية والانضباط لأخلاقيات المهنة والانخراط في سبيل تكريس ممارسة إعلامية نزيهة ومبدعة ومتوازنة.
وسجلت جمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال وقوفها المبدئي واللامشروط إلى جانب الزميل يوسف بلهايسي وكل الخريجين العاملين في هذه المؤسسة، فإنها تناشد المسؤولين في قناة ميدي ان تي إعمال العقل والحكمة والرزانة والتراجع عن هذا القرار، صونا لحقوق الزميل ولصورة المؤسسة وتاريخها، مشددة على ضرورة اللجوء إلى الحوار الهادف والهادئ والصريح والإيجابي من أجل طي هذا الملف المؤسف الذي يسيء لامحالة لمجال الصحافة والحريات في بلادنا ككل وليس للمؤسسة المعنية لوحدها.
وجاء في بلاغ الجمعية: “فإن الجمعية تدعو مسؤولي قناة ميدي ان تي في، التي يشتغل بها بالمناسبة عشرات الخريجين في مواقع ومسؤوليات تحريرية وتدبيرية، إلى فتح حوار حقيقي ومسؤول حول كل القضايا المهنية العالقة، كما تعبر عن أملها في أن ينتصر صوت الحكمة وتتغلب روح المصلحة العامة والتفكير الإيجابي على كل الخلافات الهامشية والتوترات الزائدة، بما يحفظ لهذه المؤسسة التوهج الذي ساهمت في تحقيقه كفاءات وطنية من أبناء المعهد، ويضمن لهؤلاء كرامتهم وممارستهم لعملهم في أجواء طبيعية ومهنية”.