الدار/ رشيد محمودي
قررت لجنة البرمجة التابعة للعصبة الإحترافية لكرة القدم، برمجة جل المباريات المؤجلة قبل إجراء لقاءات الجولة 21، من منافسات البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، مشيرة إلى أن ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وتساوي الحظوظ بين الأنديةتم احترام واتخاذ كل التدابير لضمانه.
وحسب بلاغ الجامعة، فإن مجموع أيام الراحة بين الدورة 21 والدورة 26 يتراوح بين 13 و14 يوما موضحة أن النوادي التي ستحصل على 13 يوم راحة هي يوسفية برشيد والفتح الرياضي وحسنية اكادير والمغرب التطواني وأولمبيك آسفي والنوادي التي ستحصل على 14 يوم راحة هي الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي واتحاد طنجة ومولودية وجدة وأولمبيك خريبكة ورجاء بني ملال والرجاء الرياضي ونهضة بركان والوداد الرياضي.
وبالنسبة لنادي سريع واد زم ونهضة الزمامرة الذين لعبا مباراتهما عن الدورة 21 سيعرف مجموع عدد أيام الراحة بين الدورة 22 والدورة 26 تساويا نسبيا مع باقي الأندية.
سيتم تعويض الأندية التي حصلت على 13 يوم راحة ببرمجة المقابلات التي تستقبل على أرضية ميادينها من توقيت انطلاق المباريات إما على الساعة الثامنة أو العاشرة ليلا حيث سيحترم التوزيع التالي:
• بالنسبة للنوادي ذات 13 يوم راحة والتي تستقبل ثلاث مرات بميدانها ستبرمج مرتين على الساعة الثامنة ليلا ومرة على الساعة العاشرة ليلا. باستثناء أندية حسنية اكادير وأولمبيك آسفي التي تستقبل أربع مرات بميدانها وستبرمج مرتين على الساعة الثامنة ليلا ومرتين على الساعة العاشرة ليلا.
وبالنسبة للنوادي ذات 14 يوم راحة والتي تستقبل ثلاث مرات بميدانها ستبرمج على التوالي على الساعة السادسة والثامنة والعاشرة ليلا. باستثناء أندية أولمبيك خريبكة ومولودية وجدة ونهضة بركان التي تستقبل فقط مباراتين بميدانها وستبرمج احداها على الساعة الثامنة ليلا والأخرى على الساعة العاشرة ليلا.
وجاء في البلاغ ذاته، أنه ابتداء من الدورة 27 حتى الدورة الأخيرة من هذه البطولة، سيتم برمجتها في نفس التاريخ والتوقيت بالنسبة للأندية الخمس المحتلة للمراتب الأولى والأندية الخمس المحتلة للصفوف الأخيرة من سبورة الترتيب، على أن يعلن عن برمجة هذه الدورات زوال يوم 28 غشت 2020.
وعلى مستوى برمجة البطولة الاحترافية القسم الثاني فقد بُرمجت مباريات جميع دورات هذه البطولة في نفس التاريخ والتوقيت و في حين ستبرمج بعض الدورات في أيام مخالفة للتي خصصت لبرمجة البطولة الاحترافية القسم الأول، حيث سيفسح المجال لإمكانية النقل التلفزي لبعض المباريات إذا سمحت الظروف التنظيمية لذلك، خصوصا المتعلقة بالتجهيزات التقنية التي تتوفر عليها ملاعب استقبال هذه المنافسة.
