المواطن

عيد الأضحى بالعيون.. عرض وفير وامتثال للتدابير المواكبة لمنع تفشي الفيروس

تجري الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال عيد الأضحى بالعيون، من خلال توفير الأضاحي للزبناء، وذلك في امتثال تام للتدابير والإجراءات الاحترازية المواكبة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ووقفت وكالة المغرب العربي للأنباء بسوق الماشية بالعيون، الذي افتتح سنة 2019 على مساحة 5 هكتارات، منها 7000 متر مربع، وبقيمة مالية تقدر بـ 33 مليون درهم، على الرواج “المحتشم” الذي يعرفه السوق بعيد أيام معدودة من الاحتفال بهذه الشعيرة الدينية، وعلى التدابير والإجراءات المواكبة التي اعتمدها المجلس الجماعي الذي يضطلع بمهام تدبير هذا المرفق.

كما لاحظت مدى تقيد “الكسابة” بهذه التدابير التي أقرتها السلطات المعنية، الحريصة على أن تمر هذه المناسبة في ظروف عادية وآمنة، لاسيما دليل الإجراءات الصحية الوقائية ضد “كوفيد 19” الواجب تطبيقها بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1441 (2020).

وفي هذا الصدد، قال رئيس المصلحة البيطرية بجماعة العيون، عصام الميري، إنه جرى اعتماد حزمة من الإجراءات حتى يمر عيد الأضحى لعام 1441 وفق ماهو مسطر له، من بينها على الخصوص، “قبول الأغنام المرقمة داخل السوق فقط”.

وأوضح المكلف بالأسواق والمجازر بالجماعة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تقرر أيضا زيادة عدد مربعات العرض إلى 1400 “تتوزع على مساحة 10 هكتارات”، مضيفا أنه تم اعتماد تدابير استثنائية خاصة ترمي إلى الحد من تفشي فيروس (كوفيد-19).

وبعدما أشار إلى إخضاع جميع الباعة والكسابة لاختبار الإصابة بالفيروس، أكد أن المجلس الجماعي عبأ موارده اللوجسيتيكية، خاصة ما يتعلق بزيادة عدد مواقف السيارات “من أجل تفادي الزحام والاكتظاظ، وضمانا لانسابية السير والجولان في محيط السوق”. وفي تصريح مماثل، قال الكساب، محمد الشتوكي، إن “الأغنام متوفرة بالسوق وبأثمنة مناسبة”، معبرا عن ارتياحه لظروف العمل المواتية في السوق النموذجية، ومنوها بجهود كل المتدخلين، ومن ضمنهم المصالح البيطرية التي تقوم بمهامها على أحسن وجه.

وبعدما أكد أن الكسابة انخرطوا طواعية في التدابير الإلزامية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس (كوفيد-19)، لاسيما إجبارية وضع الكمامات والتعقيم، أوضح أن كل أصناف الأكباش متوفرة في السوق، من قبيل “الصردي” و”البركي” و”صردي الصحراء”، مشيرا إلى أنه تم استقدام الأغنام من كل مناطق المملكة، من البروج وسيدي يحيى زعير وسيدي بطاش، إضافة إلى تاوريرت و”بركم”.

يشار إلى أن الدليل المسطر من طرف وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تضمن مختلف المراحل التي تسلكها الأضحية، بما في ذلك التدابير التنظيمية لضمان حسن سير أسواق الماشية الموجودة سلفا أو المستحدثة مؤقتا لتخفيف الضغط في هذه المناسبة، إلى جانب الممارسات الخاصة بممتهني الجزارة وغيرها من المهن الموسمية خلال فترة العيد.

المصدر: الداروم ع

زر الذهاب إلى الأعلى