الدار/ رشيد محمودي
شنت إلترا وينرز 2005 الغيورة على فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، حربها على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشيرة الى أن لاعلاقة بكرة القدم لا من قريب ولا من بعيد ويعد دخيلا على الرياضة و متطفل على الكرة بعدما أصبح الآمر والناهي وصاحب القرار والكلمة الأخيرة في كل ما يتعلق بكرة القدم الوطنية.
وقالت الالراس، في بلاغ رسمي، قبل قليل، إن رئيس الجامعة جرّد كرة القدم من ماهيتها و حارب ما مرة جماهيرها التي تعد مصدر شعبيتها، ويسعى بكل جهد و قوة لجعل كرة القدم توقع عقدا تنضم بموجبه لعالم المال و الأعمال مبتعدة عن كل ما هو مرتبط بالرياضة.
وجاء في بلاغ الجامعة:” تتراوح ميزانية جامعة كرة القدم في عهد لقجع بين ثمانين و تسعين مليارا سنويا، نصيب بطل الدوري منها منحة قدرها 300 مليون سنتيم و تتوصل إحدى الإذاعات الخاصة التي تلمع صورته بمنحة قريبٌ قدرها من منحة بطل الدوري”.
وحسب البلاغ نفسه:” و لو كان همّ رئيس الجامعة تطوير كرة القدم لتم تخصيص الجزء الأكبر من هذه الميزانية للتكوين والاهتمام بالفئات الصغرى للنهوض بكل الفئات العمرية لكل المنتخبات. لكنه لا يهتم سوى بمظهره و كل همه المنتخب الأول، كمن يهتم بالفريق الأول و يهمل المدرسة فتجده لا يهتم بتنشئة الأشبال لكنه دائم التنقل بين الدول طالبا ودّ من جهزتهم العجوز لتمثيل بلدانها”.
وأوضحت وينرز أن القوانين يتم خرقها أو التلاعب بها حسب الأهواء لتلائم مصالح البعض على حساب البعض الآخر. و سياسة جبر الخواطر التي لا تحترم مبدأ التنافس الشريف و لا تضمن تكافؤ الفرص بين الجميع.