سلايدرمال وأعمال

الرباط ولندن تدرسان مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وجبل طارق

الدار/ خاص

ذكر موقع “Algeciras al minuto” الاخباري، أن مشروع تركيب الكابلات الكهربائية تحت الماء بين المغرب وجبل طارق، لازال حاليا قيد الدراسة.

وأشار ذات المصدر، الى أن الهدف من هذا المشروع هو السماح لمنطقة جبل طارق، التي لا تزال تحت الإدارة البريطانية، بالاستفادة من تطوير إنتاج الطاقة المتجددة في المغرب.

يذكر أن الربط الكهربائي بين المغرب وشبه الجزيرة الإيبيرية دخل حيز التشغيل منذ سنوات. وتملك الشركة الكهربائية الاسبانية (Red Eléctrica Española REE) نسبة 50 في المائة، وتم اطلاقه بشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء.

ويتكون هذا الربط، من خطين بقدرة 400 كيلو وات، تم تشغيل أحدهما في عام 1997 والآخر عام 2006 يربط المحطة في الفردوية بالمغرب بالمحطة في طريفة بإسبانيا.

وأكد موقع “Algeciras al minuto” الاخباري، استنادا الى مصادر من السفارة البريطانية في الرباط أنه من خلال دعم تحقيق هذا المشروع الجديد للتحالف البريطاني المغربي، ينبغي على المغرب في المقابل الاستفادة من تجربة جبل طارق في القطاع المالي، كما يمكن للمملكة أيضًا توسيع تعاونها العسكري من خلال المناورات العسكرية المشتركة مع الفوج البريطاني المتمركز في جبل طارق.

ووقعت شهر فبراير 2019، مذكرة التفاهم من أجل إقامة ربط كهربائي ثالث بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، والتي وقعت بقصر الضيافة بالرباط، خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس.

وتروم المذكرة تطوير التجارة الإقليمية للكهرباء والارتقاء بفعالية النظم الكهربائية، وكذا الحفاظ على سلامة شبكات الربط الكهربائي المغاربية.

وبمقتضى هذه المذكرة الموقعة من طرف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح وكاتب الدولة الإسباني للطاقة خوسي دومينغيث أباسكال، يجيز الجانبان للفاعلين في مجال الأنظمة والمشرفين على شبكات النقل الكهربائي بالبلدين تحليل وتطوير وتشييد الخط الثالث للربط الكهربائي بين إسبانيا والمغرب قصد تشغيله في أفق 2021-2026.

زر الذهاب إلى الأعلى